عصر “الجزم” الذي لا ينتهي في دولة السُخرة

- ‎فيغير مصنف

حسن الإسكندرانى

أثارت صورة لنائبٍ ببرلمان الدم يدعى محمد خليفة، يقوم أحد المواطنين بمساعدته في ارتداء الحذاء خلال خروجه من أحد المساجد، غضب رواد وسائل التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أن دولة السُخرة والاستبداد ما زالت تمارس دورها.

وجاءت الصورة المنتشرة للنائب عن دائرة المحلة الكبرى، لتعيد للأذهان تصرفات نواب وقيادات الحزب الوطني، وعلى رأسهم أحمد عز، أمين عام الحزب الوطني المنحل، الذي استعان بأحدهم في ارتداء وربط حذائه عند الخروج من المسجد، وهي اللقطة التي أثارت الغضب بشكل عارم قبيل ثورة 25 يناير بشهور.

وسادت حالة من الاستياء بسبب الصورة، وجاءت معظم التعليقات غاضبة من التصرف الذى قام به النائب، معتبرين أنه يُعد إهانة للمواطن فى دائرته.

محمد عبد الحى كتب عبر “فيس بوك”: “هو معالى النائب مريض ولا حاجة؟ لو مريض ألف سلامة، ولو كبر يبقى العظمة لله وعليه العوض، ثم أردف: للدرجة دى الناس يا جدعان، حاجة تحرق الدم”.

أما محمود عبد المقصود فعلَّق على الصورة قائلا: “البرلمان والزبانية، هذا حالنا، والقادم بلح”.

فى حين قارن آخرون بين ما حدث للرئيس الأمريكى باراك أوباما، وبين النائب محمد خليفة وأحمد عز، تحت عنوان “الفرق هي الديمقراطية”.