يسقط دائما عبد الفتاح السيسي في كوارث بسبب سياساته الفاشلة،كللها بحواراته التي كشفت عن شيزوفرينيا وتخبط مستمر منذ الانقلاب الدموي في 2013.
وفي فضيحة تسجل لكوارث العسكر، قال الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة بحكومة الانقلاب، “سابقًا ماكنش عندنا رؤية لتطوير المستشفيات.
” راضي” حاول تجويد حديثه أمام السيسي ،اليوم الإثنين بالمنوفية، زاعماً أن هناك مستشفيات سيتم افتتاحها خلال الشهر المقبل بمنطقة الصف في الجيزة، كما سيتم تطوير مستشفيات أخرى، لافتًا إلى نجاح وزارة الصحة في تنفيذ مستشفيات أحادية التخصص وأخرى خدمة ثلاثية.
كما زعم أن محافظة كفر الشيخ لم يكن بها أي خدمات صحية، ولكن في 3 سنوات تم بناء 4 مستشفيات، لافتًا إلى أن مستشفى 15 مايو ومستشفى بنها من أفضل المستشفيات التي تم إنشاؤها في مصر.
وأشار وزير الصحة بدولة العسكر، عماد الدين راضي، إن تكلفة السرير الواحد مليون ونصف المليون جنيه سنويًا.
وواصل درجات النفاق القسوى:إن مصر أصبحت نموذجًا ناجحًا ينظر إليه كل دول العالم في علاج فيروس سي، مؤكدًا أن الدولة تمكنت من تحقيق الحلم والقضاء على جميع قوائم الانتظار للمرضى.
زاعما أنه تم القضاء على فيروس سي من خلال تخفيض سعر الدواء المصري ووقف استيراد وتعامل بالدواء الأجنبي، مفيدًا بأن نسبة الشفاء وصلت 96%، قائلًا للسيسي: “حلم حضرتك اتحقق يافندم”.
فى المقابل، خرج عبد الفتاح السيسي كعادته،ليطالب منظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الدولة في قطاع الصحة أو التعليم، قائلًا: “لو مكنش في فلوس تتصرف على المستشفيات على مدار سنوات هتتدهور حالها”.
السيسى الذى نسى أو تناسى حديثه فى الخارج أمام الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ،بعدم وجود تعليم أو إسكان أو صحة أو توظيف جيد في مصر والتى نذكركم بها،ردا على أحد الصحفيين: “لماذا لا تسألني عن حق الإنسان في التعليم الجيد.. معندناش تعليم جيد، ولماذا لا تسألني عن حق العلاج الجيد.. معندناش علاج جيد، ومبتسألنيش ليه عن حق التشغيل والتوظيف.. معندناش”.
وخلال أشهر يعود داخليا ،فيقول..إن وزارة الصحة نجحت في اجراء المسح الطبي على 5 ملايين مواطن وعالجنا 1.5 مليون خلال 3 سنوات من مرض فيروس سي.
وزعم قائلا، أن المرحلة المقبلة من علاج فيروس سي تتكلف 337 مليون دولار، معلنا عن دعم صندوق تحيا مصر لجهود وزارة الصحة في علاج مرضى فيروس سي، لتقليل مدة العلاج.
وفى سياق ملف الصحة واستمراراً لأكاذيب العسكر، زعم الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة،أن التغطية الصحية للمواطنين قبل إقرار مشروع قانون التأمين الصحي الجديد كانت لنحو 55 مليون مواطن فقط، وكان هناك 40 مليون مواطن لم تشملهم الخدمة الصحية.
وتابع قانون التأمين الصحي يشمل جميع أنحاء مصر وجميع المواطنين،لافتا إلى أنه يشمل 6 مراحل وتتضمن كل مرحلة 5 محافظات على فترة أقل من 15 عامًا.
وواصلا هزيانه : أنه في العام الحالي 2018 سنبدأ بمحافظة واحدة هي بورسعيد بها 800 ألف مواطن، ومن المتوقع مع بعض التشريعات في هذا القانون أن تكون الخدمة الصحية تلقى جودة بالنسبة للمواطن،مضيفا:”المواطن كان يصرف عليه عام 2017 مبلغ 187 جنيها فقط، وبمجرد تطبيق القانون سيرتفع هذا المبلغ إلى 1164، أى زيادة بنسبة 522% ، تعادل جودة صحة وجودة خدمات صحية.