أكد مغردون ونشطاء أن “ترويسات” الصحف في عهد المخلوع وبرامج وفيديوهات بشهادات أصحابها تبطل شهادة مبارك في قضية اقتحام السجون أمس.

وكانت صحيفة “الأخبار” نقلت شهادة عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات الأسبق الذي أشار فيه إلى تورط الرئيس المخلوع حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين.

وأكد سليمان في التحقيقات، بحسب الصحيفة، أن مبارك كلف القوات المسلحة والمخابرات العامة بمتابعة المظاهرات، وأنه كان يتلقى تقارير كل ساعة بشأن تطورات الأوضاع من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.
وكانت النيابة العامة أجرت تحقيقات مع سليمان في وقائع قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، وتضخم ثروة الرئيس المخلوع حسني مبارك وأسرته.
وكان مبارك عين سليمان، وهو رئيس مخابرات نظامه على مدى عشرين عاما، في المنصب يوم 29 يناير في محاولة لامتصاص غضب الجماهير التي كانت تطالب بعزله.

وأضاف سليمان أن مبارك لم يعترض على إطلاق النار على المتظاهرين ولم يأمر بوقفه ما يؤكد موافقته الكاملة عليها واشتراكه فيها.
وهو نفس ما نشرته صحيفة “المصري اليوم”
https://www.almasryalyoum.com/news/details/134284
ولا يغيب عن مشاهد الصحف في 12 فبراير 2011 ترويسة “الأهرام”: “الشعب أسقط النظام” مع عناوين كبيرة بانتصار الثورة على مبارك وغابت عن الحديث كل القضايا المطروحة اليوم من اقتحام السجون وغيرها.

شهادة عمرو الدردير
وكشف المقدم عمرو الدردير رئيس مباحث سجن المنيا العمومي، وهو أحد أكبر سجون مصر، كيف قامت قوات تابعة للداخلية وأخرى بتسهيل منها باقتحام السجون ويفضح قياداته وخطة حبيب العدلي ومبارك وقتلهم اللواء البطران لرفضه تهريب المساجين.
شهادة شقيقة البطران