لم تمنع الحالة الصحية الحرجة لـ”سامي الشريف”، 54 سنة، مدرس اللغة الفرنسية، داخلية الانقلاب بفاقوس بمحافظة الشرقية، من اعتقاله فجر اليوم، بالإضافة إلى المحاسب بمجلس مدينة فاقوس محمد حسن عمير، 53 سنة، من قرية البيروم، واقتيادهما لجهة غير معلومة حتى الآن، ودون سند من القانون.
وقال نشطاء، إن أهالي “عمير” و”شريف” حمَّلوا مأمور مركز شرطة فاقوس، ورئيس المباحث، إلى جانب مدير أمن الشرقية، ووزير داخلية الانقلاب، المسئولية الكاملة عن سلامتهما.

وناشدت الأسرتان منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، سرعة التدخل للإفراج عنهما، والنظر باعتبار لحالة المعتقل سامي شريف، الذي يتعرض لغيبوبة سكر ما يُعرض حياته للخطر.