إخفاء سيناوي قسريًّا للشهر التاسع.. وأسرته تطالب بإجلاء مصيره

- ‎فيحريات

قالت صفحة “سيناء ميديا”، إن إسماعيل محمد أحمد وافي، 48 عامًا، تم إخفاؤه قسريًّا منذ نحو 9 أشهر.

و”وافي” من أبناء مدينة العريش، ويعمل موظفًا بالشباب والرياضة، وقام متعاونون مع الجيش في سيناء ومن يسمونهم بـ”البشمرجة”، باختطافه في سيارة “فيرنا” من محل عمله في أول أبريل 2018.

في السياق ذاته، وجهت أسرة “إسماعيل” نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر، بالتدخل لرفع الظلم الواقع عليه، والكشف عن مكان احتجازه القسرى منذ اختطافه من قبل قوات تابعة لجيش السيسى، مطلع أبريل 2018، دون سند من القانون

وقالت الأسرة، إن المختطف يبلغ من العمر 48 عام، وهو من أبناء مدينة العريش، ومشهود له بالسمعة الطيبة والسيرة الحسنة، ولا يُعرف عنه ما يستدعى اختطافه وإخفاء مكان احتجازه.

وعن واقعة اختطافه، قالت إن شهود العيان أكدوا اختطافه من قبل أفراد البشمرجة التابعين لقوات جيش السيسى، قائد الانقلاب، حيث تم وضعه فى سيارة “فيرنا” بعد مداهمة محل عمله أول شهر أبريل 2018، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.

وأكدت الأسرة طرقها جميع أبواب الجهات المعنية وتحرير عدة بلاغات وتلغرافات دون أى رد، بما يزيد من مخاوفهم على حياته، فى ظل إعلان ميليشيات الانقلاب من وقت لآخر عن اغتيال مواطنين بزعم الاشتباك معهم رغم توثيق أنهم مختطفون ومختفون قسريًّا لديهم.

وحمًّلت أسرة الضحية قوات الجيش وداخلية الانقلاب بشمال سيناء المسئولية عن سلامته، مؤكدة عدم التفريط فى حقه، واستمرار طرق جميع الأبواب حتى يرفع الظلم ويكشف عن مصيره المجهول حتى الآن.

ومؤخرا وجّهت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” نداء لأسر المختفين قسريًّا بالإسماعيلية والعريش، بإعطاء الأولوية للبحث عن ذويهم لدى مشرحة الإسماعيلية، وذلك إثر بيان أصدرته وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب تعلن فيه عن اغتيال 14 شخصًا يوم 23 ديسمبر 2018، حيث جاء البيان خاليًا من ذكر أسماء الضحايا.

وطالبت الحملة بالإسراع في اتخاذ كافة الإجراءات، وإرسال تلغرافات عاجلة لمكتب نائب عام الانقلاب وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، وفي حالة ظهور المختفي في المشرحة أو في أي مكان احتجاز آخر، يتم التواصل مع الحملة عبر الصفحة لتقديم الدعم القانوني والحقوقي اللازم.