كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن وجود استقالات جماعية في صفوف المديرين الأجانب في الصندوق السيادي السعودي، والبالغ قيمتة 200 مليار دولار، والذي يعد الذراع الاستثمارية للحكومة السعودية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها: إن كلاً من مدير الدائرة القانونية، وهو بريطاني الجنسية، ومدير قسم الاستثمارات العمومية، سويسري الجنسية، وكذلك مدير قسم الأسهم الخاصة، وهو إسباني، تركوا مناصبهم؛ بسبب التحكم المطلق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرة إلى وجود شكاوى من موظفين سابقين بالصندوق من تدخل بن سلمان في صغائر الأمور الإدارية وتخبط الرؤية الاستراتيجية للاستثمار لديه.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقتل خاشقجي جعل من الصعب شغل الوظائف القيادية، ودفع آخرين إلى إعادة النظر في قرارهم الالتحاق بالعمل في الصندوق.
وكانت جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع شهر أكتوبر من العام الماضي قد تسببت في فشل ما عرف بمؤتمر “دافوس الصحراوي” الذي عقد في الرياض يوم 23 من نفس الشهر؛ حيث اعتذرت كبرى الشركات والمؤسسات الدولية عن عدم المشاركة بالمؤتمر.
