رامي ربيع
شهدت الفترة الماضية أكبر عملية اغتيالات سياسية في تاريخ مصر المعاصر، ارتكبها نظام عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري.
ومنذ بداية العام الجاري، ارتكبت قوات أمن الانقلاب العديد من جرائم القتل خارج إطار القانون بحق رافضي الانقلاب العسكري، ففي 7 يناير اغتالت قوات أمن الانقلاب الشاب طه محمود طلبة بالجيزة، وفي 13 يناير اغتالت 10 شبان من مدينة العريش بشمال سيناء.
وفي 3 فبراير، اغتالت داخلية السيسي المواطن علي عامر سيد حسين بمركز البداري بمحافظة أسيوط، وفي 12 فبراير أيضا، اغتالت شابين في مدينة بدر بمحافظة القاهرة.
واغتالت داخلية الانقلاب 4 مواطنين في محافظة القاهرة في الأسبوع الأول من شهر مارس. وفي 7 مارس، اغتالت رجب علي إبراهيم الطالب بكلية الهندسة بمزرعة بالإسماعيلية. وفي 9 مارس، جرى اغتيال أحمد محفوظ من الشرقية.
وفي 7 أبريل، اغتالت قوات أمن الانقلاب الشيخ محمد عادل بلبولة من قرية البصارطة في دمياط، وفي اليوم التالي اغتالت شابين بمزرعة في البحيرة. وفي 20 أبريل، بثت قناة مكملين فيديو لاغتيال معتقلين من سيناء بينهم أطفال.
وفي 6 مايو، اغتالت داخلية الانقلاب مواطنين اثنين في البحيرة. وفي 8 مايو، اغتالت 8 مواطنين في سفاجا.
وفي 21 يونيو، اغتالت قوات الانقلاب 3 مواطنين بالإسكندرية. وفي 23 من الشهر ذاته، اغتالت المواطن محمد عبدالمنعم أبوطبيخ بالجيزة. وفي 8 يوليو الجاري، اغتالت قوات أمن الانقلاب 16 مواطنا بالجيزة والإسماعيلية.
