طلاب “الإيجور” لشيخ الأزهر: مصر مقاطَعة تابعة للحكم الصيني

..طلاب فى رسالة للطيب: كنا نظن أن مصر دولة ذات سيادة مستقلة تتحكم في قراراتها وليست مقاطعة تابعة للحكم الصيني

كتب حسن الإسكندراني:

تداول نشطاء عبر سوشيال ميديا، اليوم الثلاثاء، إنفوجراف يكشف توزيع أماكن احتجاز الطلاب الإيجوريين الذين تم اعتقالهم مؤخرا من قبل سطلات الانقلاب العسكرية بمصر.

وجاءت الأماكن كما يلى:- 4 طلاب فى قسم النزهة، 70 طالبا فى قسم الخليفة، أسرة مكونة من أب وأم فى مطار القاهرة، و3 طلاب فى مطار الغردقة، و24 طالبا بمطار برج العرب بالإسكندرية.

يشار إلى أن سلطات الانقلاب قد قامت بترحيل عدد من الطلاب والمواطنين الإيجوريين والتى كان آخرها سيدتان أمس الاثنين إحداهما حامل بالشهر التاسع.

فى سياق متصل، وجه الطلبة الإيغور نداء إلى الشيخ أحمد الطيب، جاء فيها: لقد أتينا إلى الأزهر الشريف من أجل تعلم ديننا الحنيف.

وأضافوا: وقبل سنة من الآن، هددتنا السلطات الصينية وأذرعها الأمنية وطلبت منا ترك الدراسة والعودة إلى البلد حتى نحظى بأحكام مخففة من القضاء(نعم، إنهم يعتبرون دراستنا للدين جريمة تستوجب العقاب ).

وإذا رفضنا هذا العرض فإن أسرنا ستنتهي بهم الأمر إلى السجن إلى أمد غير معلوم بتهمة "دعم الإرهاب اقتصاديا" لأنهم يرسلون إلينا معونات مالية، وهددتنا أنهم سيرجعوننا قسرا عن طريق الحكومة المصرية، ثم إذا رحلونا إليهم سيحكمون علينا إما بالإعدام وإما بالسجن مؤبدا.

وتابعوا: كنا نظن أن مصر دولة ذات سيادة مستقلة تتحكم في قراراتها وليست مقاطعة تابعة للحكم الصيني.. لم نصدق أن الأمر عكس ذلك، حتى يوم الأربعاء الماضي عندما بدأت الاعتقالات هنا وهناك.

واختتمو حديثهم: ها قد وصلنا إلى مصير مظلم ومجهول.. الحقيقة أن المعتلقين عددهم يتراوح من 150 إلى 200 طالب. وهناك العشرات هربت إلى مختلف المدن المصرية، أسر شردت، عائلات حيلت بين الزوج والزوجة والولدان أصبحوا خائفين يترقبون.