كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن حالة من الارتباك فى بعض دوائر الانقلابيين قبل ذكرى 25 يناير، ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قالت إن قيادات عليا تجري "تقييم موقف" قبيل تحديد موعد انتخابات الرئاسة، بما في ذلك إمكانية
ترشح عبد الفتاح السيسي للمنصب.
وأشارت إلى ظهور اسم مراد موافي مدير المخابرات السابق، في عدد من الدوائر العليا كمرشح يمكن مساندته والدفع به لموقع الرئيس، مؤكدة أن هذا الأمر ما زال يدور في إطار تقييم الموقف داخليًا وخارجًيا بشأن انتخابات الرئاسة.
وقالت الصحيفة فى تقرير نشرته اليوم إن "المصادر أوضحت أن من مظاهر الارتباك؛ التردد بشأن التجهيز لاحتفالات شعبية ضخمة مقترنة بمطالبة حشود من المواطنين بترشح السيسي لرئاسة الدولة، وموعدها يومي الجمعة والسبت المقبلين، كما أن قيادات عليا أجرت أمس ما اسمته تقييم موقف، واشترطت على عدد من منظمي تلك الاحتفالات، وبينهم وزراء ونواب سابقون وسياسيون ونشطاء، إظهار القدرة على الحشد القوي خاصة في ميدان التحرير، لقطع الطريق على محاولات الإخوان وأنصار الرئيس محمد مرسي إفساد يومي الاحتفال على حد تعبيرها ".
وأكدت المصادر أن لقاء لقيادات سيادية أجرت تقييما للموقف، داخليا وخارجيا أمس، وتطرقت إلى نتيجة الاستفتاء على الدستور الانقلابى، كما جرى أيضًا بحث تأمين البلاد خلال احتفالات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، والموقف من انتخابات الرئاسة، ومن يمكن أن يترشح فيها"، وذكرت الصحيفة أن أحد هذه المصادر عقب لقاء له في أحد الأجهزة السيادية بالقاهرة قال: "يوجد ارتباك في الدوائر العليا بالدولة، وتوجد حالة من القلق ظهرت بشكل مفاجئ أمس، وتضمن ذلك تغييرًا في عدة ترتيبات تخص التحضيرات المزمعة لتأييد السيسي خلال احتفالات الجمعة والسبت"
Facebook Comments