كتب سيد توكل:
سقط عدد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح بعد تفجير الفصائل المقاتلة لنفق أسفل بناء كانوا يتحصنون فيه بمدينة حرستا في الغوطة الشرقية لريف دمشق.
وفي التفاصيل اكتشف اليوم الأربعاء مقاتلون من "اللواء الإسلامي" نفقًا كانت تحفره قوات النظام، ورصدوا تحركات لعناصرالأسد بينهم ضباط عند الجهة الغربية لمدينة حرستا قرب إدارة المركبات، وبعد عدة دقائق قاموا بتفجير أحد الأنفاق التي كان يستخدمها عناصر الأسد.
ومن بين القتلى اللواء ركن بلال بلال، واللواء رأفت إبراهيم وناصيف عيسى ميهوب وكنان كاسر، حيث تداولت صفحات موالية للنظام الخبر، ونشرت صور القتلى، مؤكدة أن عدد القتلى وصل إلى 8، وعدد الجرحى فاق الـ20.
وعلى صعيد آخر تعرضت مدينة حرستا لقصف بقذائف الهاون طال الأبنية السكنية في المدينة المحررة، وقبل ذلك استهدفت قوات المدينة بقذائف تحوي منشورات ورقية.
الطائرات الروسية تقتل 3 مدنيين
من جهة أخرى قتل 3 أشخاص بينهم طفل وامرأة، يوم أمس الثلاثاء، جراء غارات إرهابية شنتها طائرات الاحتلال الروسية على بلدة "كفر حلب" بريف حلب.
وقالت مصادر محلية، إن الضحايا وهم من عائلة واحدة كانت جثثهم عالقة تحت الأنقاض قبل أن يتم انتشالهم من قبل فرق الدفاع المدني.
وأضافت المصادر أن الضحايا الثلاثة هم "عبدالله المحمود- 40 عامًا، وابنه يوسف، وزوجة أحد أبنائه".
وتوسع قوات الاحتلال الروسية الجوية من عدوانها على أرياف حلب وإدلب، بعد أن استطاعت قوات الأسد السيطرة على كامل مدينة حلب، قبل نحو 3 أشهر، ما منح تلك القوات أريحية في التفرغ إلى ما تبقى من مناطق محررة للثوار.