قال نشطاء، إن قصفًا جويًّا تم على أطراف مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، في الساعة التاسعة من مساء الجمعة.
وكتب الناشط السيناوي أبو الفاتح الأخرسي، عبر حسابه على فيسبوك: “قصف جوي على أطراف العريش”، وفي تغريدة تالية أوضح أن القصف صحبه “إطلاق نار بشكل مكثف على الطريق الدائري بالعريش بالتزامن مع القصف الجوي”.
من جانب آخر قال تنظيم “الدولة الإسلامية”، إنه هاجم جنودًا وأَسَرَ خبيرًا مسيحيًّا في سيناء بمصر، كما أسر ضابطًا.
وبحسب وكالة “رويترز للأنباء، قال تنظيم الدولة الإسلامية- في نشرته الأسبوعية- إنه شنَّ هجومًا على قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء قبل أسبوع، وأسر خبيرًا مسيحيًّا في البحث الجنائي، ضمن عملية قتل فيها 7 جنود، وفقًا للنشرة.
وقال التنظيم، في صحيفته الأسبوعية (النبأ)، التي نشرت الخميس 24 يناير 2019، إن الرجل كان مشاركًا في حملة حكومية ضد المتشددين، ولم يذكر التنظيم مزيدًا من التفاصيل.
وذكر التنظيم أن الهجوم وقع يوم 18 يناير غربي العريش. وأضاف أن ضابطًا مصريًا قُتل وأصيب جنديان، وأن عددًا من الجنود المصريين قُتلوا أو أُصيبوا في الأسبوع الماضي”. وأكد مصدران أمنيان في شمال سيناء أن ثلاثة من أفراد الأمن قُتلوا، وأن الرجل المسيحي كان يركب حافلة عندما أُسر.
وقالت القوات المسلحة يوم الثلاثاء، إن قوات الأمن قتلت 59 متشددًا في شبه جزيرة سيناء في الآونة الأخيرة، وخسرت سبعة من رجالها، وإن الأرقام تغطي الفترة الأخيرة دون تحديد تواريخ أو أماكن للعمليات. ولم يكشف عن هويات المشتبه بهم أو انتماءاتهم.
