20 يناير.. مظاهرات لطلاب الثانوية العامة رفضًا لـ”بوكليت”

- ‎فيأخبار

كتب- حسن الإسكندراني:

 

أعلن العشرات من طلاب الثانوية العامة ،2017 ،تنظيم مظاهرات احتجاجية، رفضًا لقرار وزير التربية والتعليم، ببدء نظام "البوكليت" عليهم.

 

وأضافوا عبر صفحتهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الأحد، إحنا طلاب الثانوية العامة دفعة 2017، دلوقتي مستقبلنا بتتحكم فيه وزارة التربية والتعليم بنظام امتحانات جديد ووقت إعلان تطبيقه بعد أكثر من 5 شهور مذاكرة وتعب أعصاب.

 

وأشاروا إلى نظام الامتحانات ده عبارة عن ضم ورقة الأسئلة لورقة الإجابة "البوكليت"، زيادة في عدد أسئلة الإمتحان في كل مادة وعدم زيادة وقت الإمتحان 30% من كل إمتحان لقياس مستويات التفكير العليا.

 

وتابعو: إنت الدرجة هتفرق معاك توديك من هندسة لتجارة ومن طب لعلوم ومن سياسة وإقتصاد لحقوق،كلنا في مركب واحده ولو غرقت هتغرق بينا كلنا ،عشان كده بنطلب منكم إنكم تشاركوا معانا في الوقفة الإحتجاجية فى يوم الجمعة  20 يناير أيضاً فى ثلات محافظات (القاهرة ، الإسكندرية ، المنصورة).

 

وقالو:لية عايزين نلغي نظام البوكليت ،عشان نطبق النظام ده اصلا فى مصر لازم يكون عندنا منظومه تعليميه كامله تقدر تطبقه فى حيث ان المناهج بايظه فى كل المواد غير ان الدولة بتاعتنا دى بوزارة التربيه والتعليم اللى من سنة ٦٠ عمرها ما هتقدر تطبقه صح.

 

وأضافوا: ده غير ان النظام ده بيلغي الجزء الاختيارى اللى موجود فى كل المواد والاسئله كمان هتبقي من ٢٠ لـ ٥٠ سؤال فى نفس وقت الامتحان فى الانظمه القديمه ،كمان النظام ده مش هيقضي على التسريب لان النظام ده مغيرش اي حاجه غير انه غير ترتيب الاسئله فكمان كده بيسهل التسريب انه يحصل.

 

لا للبوكليت

 

كان العشرات من أولياء أمور، قد أبدوا اعتراضهم على اعتماد وزارة التربية والتعليم لنظام "البوكليت" الجديد، لامتحانات العام الدراسي الحالي 2016/2017.

 

واعترضت الأسر وأولياء أمور الطلاب، فى تصريحات صحفية، مؤخرا، على القرار الحكومى، حيث قالت رشا محمد قدري خليل، إحدى أولياء الأمور، فى تصريحات صفحية اليوم، حاولت تفنيد أسباب اعتراضهم على النظام الجديد، مشيرة إلى أن ابنها في الثانوية العامة–شعبة علمي رياضة، ولم يتدرب على الحل بهذا النظام من قبل.

 

وأضافت أخرى: أولا الوزير جاي يقرّه بعد انتهاء نصف العام الدراسي الأول، ثانيًا لم يقم الوزير بتدريب المدرسين في الصيف حتى يقوموا بتدريب الأولاد، ثالثا لا يوجد نماذج اختبارات لتدريب الأولاد على كيفية الإجابة في وقت محدد، وبسرعة تناسب كم الأسئلة الموضوعة وهذا يحتاج إلى تدريب.

 

وكشف ولى أمر طالبة، عن أسباب انتقاده النظام، بقول: من يقول إن هذا النظام شبيه بالسات أو بالـIG.. أقولهم لتمام تكافؤ الفرص أعطوني نفس عدد الأعداد، وقسموا لي السنة على مادتين أو ثلاثة. وتساءل: هل كتب المدرسة بشكلها الحالي موضوعة بحيث تناسب مستويات التفكير العليا التي سيختبر الطالب من خلالها؟

 

واعترض آخرون على "البوكليت" بتصريحات منها: أحب أن نرسل شكوانا بخصوص البوكليت الجديد لنظام الثانوية العامة، هذا القرار الخاطئ يجب أن يتخذ من أول العام وليس من الفصل الدراسي الثاني، على أساس تدريب أبنائنا عليه من أول العام، ومدرسو المادة يساعدون أبناءنا فى هذا.. حاليًا المدرس مش مستوعب إيه النظام، هكذا يقول لابنى.. فما بالك بالطالب اللى فاضله 5 شهور بإذن الله ويدخل الامتحان.

 

واختتموا اعتراضهم بقول: نرجو من وزير التعليم أن يتخذ القرارات السليمة فى الوقت المناسب، أبناؤنا ليسوا فئران تجارب يا صابت يا خابت.. من فضلكم وصلوا صوتنا.

 

نظام تعليمى فشل

 

من جانبه، قال خبير تربوى، إن نظام التعليم بأكلمه فقد مصداقيته، وإن نظام البوكليت لن يقضي على الغش وتطوير المناهج أولى.

 

 

وأضاف -فى حواره مع وائل الإبراشى، مؤخرا، على فضائية "دريم"- أن نظام التعليم لا يعلم شيئا ويستنزف وقتا وجهدا كبيرا دون فائدة، مما يستنزف اقتصاديات المنازل، فضلاً عن عزوف الطلاب وعدم حضور المدرسين!

 

بينما رد "الإبراشى": أتمنى ألا يكون نظام البوكليت ليس كـ"الأومليت" به استسهال، فأولياء الأمور لا يعرفون حتى الآن النظام الجديد، فقط يعرفون "الأومليت" للطعام فقط!

 

 

"تعليم الانقلاب": لا تراجع عن تطبيق نظام "البوكليت"

 

فى سياق متصل، أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أنه لا تراجع عن تطبيق نظام "البوكليت" في امتحانات الثانوية العامة، بدمج الأسئلة والإجابات في كراسة واحدة، مهما كانت الظروف والتصعيد من جانب الطلاب وأولياء الأمور، لأن العمل يجري على تفعيل هذا النظام منذ أربعة أشهر ماضية، ولا يمكن بأي شكل تعديله أو تطبيق نظام آخر.