انتهت صلاة الجمعة في مركز القوصية بمحافظة أسيوط، على جريمة إطلاق نار عشوائي بسبب قضايا الثأر، في ظل فوضى دولة الانقلاب، حيث أصيب شخصان في تبادل إطلاق أعيرة نارية، بين عائلتين، عقب خروجهما من صلاة الجمعة، بشكل عشوائي.
وجاءت إصابة شخصين في تبادل إطلاق الأعيرة النارية بسبب الخلاف على قطعة أرض زراعية عقب خروجهم من صلاة الجمعة، تم نقل المصابين لمستشفى القوصية المركزي.
وانتشرت ظاهرة إطلاق النار في المجتمع بشكل عشوائي، حتى إن مصر أصبحت في المركز الثالث عربيًا في معدلات الجريمة، وزيادة جرائم القتل العمد بنسبة 130% والسرقة بالإكراه 350% 92 ألف بلطجي في مصر والمسجلون خطر ارتفعوا بنسبة 55%.
وتغيرت أحوال الشعب المصري في ظل فوضى الانقلاب من السماحة والوداعة والطيبة، إلى العنف وانتشار الجرائم الغريبة والشاذة والبعيدة عن أخلاقه المعروف بأصالتها فيه، ارتفعت نسب الجريمة فيه بمعدلات كبيرة تدعو للقلق.
وجاءت مصر فى المركز الثالث عربيًا فى ترتيب مؤشر الجريمة، بعد ليبيا والجزائر، حيث تنوعت الجرائم ما بين قتل وسرقة واغتصاب، والتجارة فى الأعضاء البشرية.
وكشف تقرير لقطاع مصلحة الأمن العام حول معدلات الجريمة فى مصر عن ارتفاع معدلات الجرائم بشكل عام فى العام الماضي، خاصة القتل والسرقة بالإكراه وسرقة السيارات، إذ سجلت ٥٨١٤ كما تصاعدت حوادث الجنح بصفة عامة وسجلت ٤٠٢٢٢ حادثة.
وكشف التقرير أن نسبة الزيادة فى معدل جرائم القتل العمد بلغت ١٣٠٪، أما معدلات السرقة بالإكراه فقد زادت بنسبة ٣٥٠٪؛ إذ سجلت ٢٦١١ جريمة، أما سرقة السيارات فقد زادت بنسبة ٥٠٠٪، وأكدت إحصائيات رسمية صادرة عن وزارة الداخلية أن فى مصر أكثر من ٩٢ ألف بلطجى ومسجل خطر، ارتكبوا جرائم قتل واغتصاب وخطف. كما أكد تقرير صدر مؤخرا عن المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، ارتفاع نسبة المسجلين ليزيد على ٥٥٪ من إجمالى المسجلين البالغ عددهم رسميا ٩٢ ألفًا و٦٨٠ شخصا، بحسب البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية، بخلاف غير المسجلين فى الأوراق الرسمية.