كتب- حسن الإسكندراني:
أعرب سياسيون وكتاب صحفيون من غضبهم جراء الهجوم الذي أودى بحياة 5 من أفراد الشرطة في منقطة البردشين وسائحتين من ألمانيا بمدينة الغردقة بأن العسكر يريد مواصلة الفشل والتذرع باستمرار عمليات افرهاب من أجل استكمال بيع بضاعته.
وقال الدكتور عصام عبد الشافي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن السبب يرجع إلى الفشل الأمني بدليل تعدد الحوداث المستمرة بجميع المحافظات.
واضاف" عبد الشافي" في حواره مع "الجزيرة مباشر" الجمعة، والجزء الأخر :هو التواطؤ الأمنى يستغله النظام كفزاعة سياسية يردع بها كثير من المعارضين، ويبتز بها أطراف داخلية وخارجية لتسويق المأساة التى تعشها مصر من الإرهاب على حد زعم السيسى.
فى حين قال الكاتب الصحفى سليم عزوز فقال:إن الفوضى الأمنية التى تعيشها مصر منذ 4سنوات بسبب السيسى هو ماينتج عنه تلك الجرائم فى وضح النهار.
وكشف "عزوز" فى حواره بالجزيرة مباشر الجمعة، وزير الداخلية ليس هو الحكام بأمره كما كان يحدث فى عهد المخلوع مبارك، والدليل أن الجيش قرر النزول بأمر السيسى لمواجهة الإرهاب والذى لم يحدث حتى الآن.
وأضاف: أوليات الانقلاب العسكرى الن ليس مواجهة افرهابنبل حصار الصحفيين بنقابتهم وغلق المواقع الإلكترونية وتصفية الأبرياء من المواطنين ورفع الأسعار لقهر الشعب واعتقال مواطن بسبب صورة أمير قطر إلى غير ذلك.
وأكد الكاتب الصحفى أن مصر الآن بلاد وباعتراف السيسى "أنها طابونة وشبه دولة". وأردف: أين من قالوا للرئيس محمد مرسى بعد حادث رفح "مش قد الشيلة أمشى"، فاتورة السيسى الآن حكم مصر بالسلاح وها هو يدفع قيمتها. مختتما حديثه، السيسى ليس خيارا مصريا بعد بيع "تيران وصنافير" وتوقيع اتفاقية "سد النهضة" لتعطيش مصر وغير ذلك من الكوارث، وليس محاربة الإرهاب بل كيف يحوز الرضا الأمريكى الصهيونى.
أما الكاتب جمال سلطان فقال تعليقا على حادث البدرشين، إن هناك حالة من التخبط فى عهد السيسى، وإن ما يحدث فى مصر يجب أن يتم محاسبة المتورطين سياسياً على كل ما يحدث بحق المصريين.