حيّت حركة المقاومة الاسلامية حماس الشعبَ الفلسطينى الصامد في القدس وغزة والضفة والأراضي المحتلة عام 48 والشتات، لما يقدمه من تضحيات وإبداعات في المقاومة تؤكد أنه شعب يستحق الحرية والاستقلال والعيش بأمن وأمان على أرضه بعد تحريرها من الاحتلال الصهيوني الغاشم.
وأكدت الحركة فى بيان صادر عنها اليوم أن القدس عاصمة فلسطين، ولها مكانتها الدينية والتاريخية والحضارية، عربيا وإسلاميا وإنسانيا، وجميع مقدساتها الإسلامية والمسيحية هي حقّ ثابت للشعب الفلسطيني والأمَّة العربية والإسلامية.
كما أكدت رفض المساس بالمقاومة وسلاحها مشدده استمرار المقاومة بكل أشكالها، فلا تلغي وسيلةٌ وسيلةً أخرى داعية جموع الشعب الفلسطينى إلى إحياء ذكرى النكسة والهزيمة – 5 يونيو 1967 – بأوسع مشاركة في مسيرات العودة الكبرى لكسر حلقات الحصار المستحكمة عليه، وذلك في مليونية القدس التي تبلغ ذروتها يوم الجمعة 23 رمضان.
ورفضت الحركة فى بيانها كلّ المشروعات والمحاولات الهادفة إلى تصفية قضية اللاجئين والنازحين، بما في ذلك محاولات توطينهم خارج فلسطين، ومشروعات الوطن البديل.
وحذرت من محاولة المساس بوكالة الغوث “الأونروا” كمقدمة لإنهاء قضية اللاجئين، والقفز عن تعويضهم وعن الضرر الناتج عن تشريدهم واحتلال أرضهم، كحقّ ملازم لحق عودتهم، يتم بعد تنفيذ هذا الحق، ولا يلغي حقَّهم في العودة ولا ينتقص منه.
وشددت على رفضها كل عمليات التطبيع والهرولة المعيبة مع الاحتلال القاتل من أي جهة وعلى أي مستوى كان، واعتبرتها جزءًا من محاربة الشعب الفلسطيني وقتلا لآماله في الحرية والاستقلال، في الوقت الذي رحّبت فيه بمواقف الدول والمنظمات والهيئات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والمناهضة للتطبيع.
