شهدت العاصمة السويسرية جنيف، الخميس 28 فبراير، ضمن فعاليات الدورة الأربعين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ندوة بعنوان “أوقفوا الإعدام”، واستعرض المشاركون من منظمات حقوقية مصرية مختلفة جهودهم الدولية واحتجاجاتهم لرفض أحكام الإعدام السياسي في مصر.
وقال خلف بيومي، مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان: “جئنا إلى جنيف حاملين عرض تقرير “إخفاق العدالة”، والذي يتضمن كافة أوجه العوار في الأحكام المسيسة وكافة أسماء الذين صدرت بحقهم أحكام الإعدام نهائيًا، ومن المنتظر تنفيذها في أي لحظة، ومن نفذت فيه الأحكام فعليًا”.
وشرح أن التقرير الذي حمله للمقرر الأممي جديد، شاركت فيه منظمات “الشهاب لحقوق الإنسان” و”عدالة لحقوق الإنسان” وعدد من المنظمات الحقوقية، ويتناول الإعدام الجائر في مصر ومخالفته للقانون المصري والمواثيق الدولية.
وأضاف “بيومي” أن الوفد المصري استعرض أمام مقرر حقوق الإنسان بالأمم المتحدة خطورة الوضع في مصر، وأن المواطن معرض للقتل في أي لحظة.
وأشار إلى حادثة القطار واعتبرها برهانًا على أن حياة المواطن لا تساوي شيئا أمام هذا النظام، وقال: “قتل أمس في القاهرة 45 مواطنًا ليثبت أن المواطن لا قيمة له.. جئنا لمنظومة دولية لتعلم أن النظام لا يوجد من يوقفه للتدخل، وجئنا في هذه الدورة لتصل رسالتنا ورسالة أخرى إلى النائب العام، واتضح للجميع أنه نائب للنظام لا الشعب، وتتحمل النيابة العامة وكافة وكلاء النيابة العامة على مستوى الجمهورية مسئولية الاستقلال أو احترام القانون”.
وأقيمت الندوة في قصر الأمم بجنيف، وكانت ضمن الحملة الدولية التي يشارك بها الحقوقيون، بعنوان “أوقفوا تنفيذ الإعدامات في مصر”.
وتحدث بالندوة كل من: “ليزل ترونزلر” من منظمة إفدي الدولية، و”باسكال غيوم” المحامي الدولي، و”عبد المجيد مراري” مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة إفدي الدولية، و”محمود جابر” مدير مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، و”علاء عبد المنصف” مدير منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان.
