أدانت حركة “نساء ضد الانقلاب” ضعف الموقف الدولي تجاه جرائم الإعدام التي ترتكب في مصر، مطالبة بموقف قوي تجاه تلك الجرائم والعمل علي وقف ارتكاب المزيد منها خلال الفترة المقبلة.
وقالت الحركة، في بيان لها: “شهدت الساحة المصرية شلالات من الدماء التي أهدرها النظام العسكري المجرم في مصر؛ حيث قامت قوات الانقلاب المجرمة بإعدام 15 مواطنًا مصريًا دون وجه حق في مشهد إجرامي لا يخفى على إنسان”.
وأشارت الحركة الي أنه “رغم بشاعة هذه الجريمة إلا أن الصمت عنها لا يقل بشاعة عن ارتكابها، فلم نرَ أو نسمع عن أي عقوبات دولية فُرضت على السلطات المصرية لمجابهة هذه الجرائم التي تتم بحق المصريين”، مضيفة: “ندين عمليات الإعدام الغادرة ونندد بالتخاذل الدولي والحقوقي في مواجهة هذه الجرائم، ونؤكد أن التاريخ لن يذكر المتخاذلين إلا بالسوء.
وأضافت الحركة: “نشكر المؤسسات والحكومات التي نددت بتلك الجريمة الشنيعة ونشيد بالموقف التركي الرافض لاستبداد السلطات العسكرية وطغيانها”، وتابعت قائلة: “لا زلنا في ترقب ننتظر مرور الأيام القادمة بلا فقد ولا قتل بعد أن أعلن المجرمون استمرارهم في حملة الإعدامات التي تستنزف أرواح المصريين.. فهل يتحرك العالم لإيقاف نزيف تلك الأرواح البريئة في مصر”.