ليس بعيدا عنهم فقد فعلوها قبل ذلك في بورسعيد والدفاع الجوي ..فعلوها في النائب العام هشام بركات ..ويفعلونها في العام مرات ومرات مع التصفيات ..إنه تدبير أبانا الذي في المخابرات”، كانت تلك رسالة تلخص ما ذهب إليه فريق من المصريين، في تحليلهم المتأني لحادث احتراق العشرات بعدما رأوا دلائل يرونها تفسر السرعة الهائلة لجرار القطار على رصيف 4 والسماح بتسريب الفيديوهات الأولية من إدارة مباحث محطة مصر، ميناء مصر الرئيسي والمتصلة مباشرة مع شاشات أكبر في مقرات وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب سواء كانت في لاظوغلي أو في التجمع.
هذا فضلا عن أن انتشار النيران والترويج أن الوقود السائل هو البنزين كشف أكذوبة جديدة حيث إن السولار هو الوقود الذي يستخدم في تشغيل الجرارات، وأنه لا مجال لاشتعاله دون وجود مادة كيميائية رجح بعضهم أن تكون (فسفور).
آراء مهمة
ومن أبرز من تبنى هذا التحليل، الإعلامي نور عبدالحافظ، المذيع بقناة وطن وقال: “اللي قفل ابواب الاستاد(ين)..هو اللي قفل ابواب المحطه..ومفيش انفجار بسولار..ولو فرامل الجرار عطلانه..القضبان فراملها اتوماتيك..#قوم_يا_شعب_اتأخرنا”.
وعلق على منشوره البعض فقالت “Nosa M Zedan”: “وفي اللحظة التي ينتهي فيها #السيسي من بناء قلعته المحصنة المسماة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، ستخرج ملفات الفتنه الطائفيه من الأدراج ، وسيشتعل فتيل الحرب الأهليه في البلاد. ويبتسم الباشاوات من داخل أسوار مدينتهم وهم يشاهدون ألسنه الدخان المتصاعد في السماء”.
وأضاف محمد كامل دليلا جديدا فكتب “Mohamed Kamel”، “قلنا ده شغل مخابرات قالوا الزاي يا جدع . .قلنا طيب مش غريبة شوية كم الحوادث والحرائق تحصل في أنحاء متفرقة من الجمهورية . ..قالوا عادي قضاء وقدر”.
وأوضحت نور منصور “@Noormansor4” أن “حريق في كنيسة القديسة دميانة بالهرم دلوقتي !!..حريق في محطه مياه المنصوره ..حادثه قطر مطروح ..حريق في محطه مصر ..كل دا النهارده … قولولى ان دا كله مدبر وان فى حد عمل كل دا ..لانه لو دا عقاب من ربنا يبقي غضبه مننا كبير اوى”.
<blockquote class=”twitter-tweet” data-lang=”en”><p lang=”ar” dir=”rtl”>مقطع مروع من زاوية أخرى يُبيّن أحتراق الناس بعد انفجار محطة مصر. <a href=”https://t.co/Sg2hMRmcLV”>pic.twitter.com/Sg2hMRmcLV</a></p>— فهد الغفيلي (@fahadlghofaili) <a href=”https://twitter.com/fahadlghofaili/status/1101006052894670848?ref_src=twsrc%5Etfw”>February 28, 2019</a></blockquote>
<script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
توقيت الانفجار
وفي إشارة لدليل رابع كتب اسماعيل محمد: “كل الادلة والشواهد فيديو السواقين وهما بيتخانقوا كان التوقيت بتاعه بعد فيديو التفجير معنى كده ان الى عمل كده عايز يغير الحقيقة وكمان كلام الى بيعلق على الفيديو نفس كلام السواق الى قاله مع الابراشى معنى كده ان فى اعداد مسبق وبغباؤهم توقيته بعد الانفجار ده كله معناه مدبر”.
وتناقل نشطاء ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي روابة منسوبة لـ”أحد مدربي سائقي القطارات….” خلص فيه إلى أننا أمام كارثة لا يمكن أن يتم ترجمتها الا بأن هناك “اتفاق من السائق بتعطيل كل اجهزه القطار الامنيه مع عامل التحويلات الارضيه علي افسادها وموافقه كشك الاشارات او كمبيوتر الاشارات والموافقه علي تجاوز الاشاره المغلقه بالتزامن مع افساد منظومه الامان المرتبطه بالاشاره وهذه لوحدها تحتاج الى مجهود مبذول ومتفق عليه مسبقا وعمل منسق ومتزامن بدرجه كبيره جدا.”.
وقال: إن “الذى حدث هو عمل مدبر بالتأكيد للأسباب التالية:
١- اى قطار داخل على نهايه المصد الحديدى او الخرساني لابد ان تكون سرعته ٢٥ كم/س قبل ٥٠٠ متر من المصد ، فإن ذادت سرعته عن ذلك ، يفقد القطار هواء الفرامل ويكون وقوفه اضطراريا.
٢- رصيف المحطه طوله 160 متر ، وسرعه القطار عندما يدخل أى محطه لابد ان تنخفض الي ٥ كم فى الساعه ، فإن ذادت سرعه القطار عن ذلك ، ففيه حاجه إسمها ” المصدات الارضيه ” شغلتها أن
تفرغ الفرامل من الهواء ويقف القطار فورا.
٣- معروف إنه كلما اقترب القطار من المصد تقل السرعه كل ٣٠ متر وتنعدم اجباريا عند المصد والا …
يتعرض القطار للايقاف الاضطرارى الإجبارى ، ويقف بعيدا عن المصد بما لا يقل عن ٢٠ مترا.
٤- حتى لو كل أنظمه الأمان السابقه تالفه أو ” أتلفت ” !!.
واصطدمت مصدات القطار بالمصد الارضى ، فيوجد زنبرك يتحمل ضغوط رهيبه كفيله بجعل الوقوف اكتر نعومه ومجرد صدمه”.
وأوضح في بقية منشوره أن “..ما حدث معناه تتابع متسلسل لكميه من الفشل رهيبه !! يعني:
١- عدم وجود ( safety feature ) ولو سقطت واحده من هذه الاساسيات يمنع دخول القطار او القاطرة للخدمة.
٢- عدد انظمه الامان فى القطارات القديمه ثلاثه هي:
( dead man feature , control governor – main blunger )
بينما فى القطارات الحديثه هناك اربعه انظمه مما يجعل امر هذا الحادث شبه مستحيل !!
٣- حتى لو سائق القطار نام او مات !!
فان القطار بنفسه سيقف بمجرد ان السائق عضلاته ترتخى عن المقود.
٤ – لو فرضنا ان أنظمه التأمين فى القطار كلها بايظه !!!
من تحكم هوائيات وكهرباء وقوى !!
فان شبكه التحكم الارضيه من باكم الهواء الملاصقه للقضبان ستوقفه لا محاله مجرد تجاوزه السرعه القانونيه والتى تحدد ب ٥ كم فى الساعه عند دخول المحطة.
٥ – و لو فرضنا ان نظام التحكم الموجود بالشبكه الآرضيه والملاصق للقضبان ، تالف هو أيضا !! و فشل فى آداء مهمته !!
فالذى لا يمكن ان يفشل هو { نظام تحكم الاشارات } …
، فالاشاره لا تسمح للقطار بالتخطى الا اذا كانت سرعته قانونيه ..
فإن تجاوز القطار سرعته القانونيه ، يتوقف إجباريا … وتقل سرعته إجباريا حتى تصبح ٢٥ كم/س عند المصد نهائى ( dead end ).
ورأى مدرب السائقين أن “ما حدث هو منظومه فشل أو إفشال متكامله ….
١- أنظمه أمان فى القطار نفسه ، تتكون من ثلاث او اربعه انظمه امان معقده ومتتاليه ….
٢- نظام أمان على الخطوط يتكون من عدد لا نهائي من وحدات الامان الملاصقه على يسار او يمين القضبان …
٣- نظام أمان الإشارات ، السانافور ، كل اشاره مزوده بوحده امان خاصه ومستقله ،،،،