حذر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من أن السلطات الإيطالية تعتزم ترحيل الشاب المصري مصطفى نادي عبدالحميد راشد، مشددين على أن الطائرة التي ستقل مصطفى ستقلع هذه الليلة. مؤكدين أن الشرطة الإيطالية صادرت هاتفه ولا تسمح له بالاتصال بأي شخص. وتصر على ترحيله إلى القاهرة حيث سيتعرض للتعذيب والسجن.
وطالبت هبة بدوي النشطاء بنسخ الرسالة (التي كتبت بالإنجليزية) ووضعها (تعليقا) في رابط موجه لرئيس وزراء إيطاليا جازيبو كونتي.

وتقول الرسالة: “نحن بحاجة لمساعدتك بشكل عاجل..مصطفى نادي، شاب مصري يسافر من كوريا الجنوبية إلى روما. وقد تم توقيفه من الشرطة الإيطالية بينما كان يطبق عليه اللجوء. وقد حكم عليه في مصر, السجن لمدة 25 سنة بسبب كونه ضد نظام السيسي. لقد كان ناشطا سياسيا. الآن رحلته إلى القاهرة تغادر في 1 ساعة و 30 دقيقة. الشرطة الإيطالية أخذت هاتفه وهي لا تسمح له بالتواصل مع أي شخص. الشرطة اليطالية تصر على ترحيلها الى القاهرة حيث سيتم اخضاعه للتعذيب والسجن. من فضلك ساعديه”.

وعلق الحقوقي أحمد مفرح مطالبا بالمطلب ذاته، وقال: “سلطات مطار روما الدولي توقف الناشط السياسي المصري مصطفى ناي والصادر ضده حكم غيابي بالمؤبد نطالب السلطات الإيطالية بعدم ترحيله قسريا والحفاظ على حياته”.
أما أحمد العطار فأكد أن “مصطفى نادي شاب مصري يسافر من كوريا الشمالية إلى روما في إيطاليا. وقد أوقفته الشرطة الإيطالية أثناء تقديم طلب اللجوء. حكم عليه في مصر بالسجن 25 سنة بسبب كونه ضد نظام السيسي. كان ناشطًا سياسيًا”.
