قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، إن المسجد الأقصى المبارك يقع "تحت السيادة الإسرائيلية".
وأضاف إردان في تصريحات لإذاعة الجيش، أمس الأحد، أن "إسرائيل هي صاحبة السيادة في الجبل (المسجد الأقصى)، وموقف الدول الأخرى ليس مهما، وإذا تقرر أن خطوة معينة لها أهمية معينة، فسيتم اتخاذها".
وتابع: "إسرائيل سيدة المكان، ولسنا بحاجة لتوصيات من أحد دون النظر إلى آراء الآخرين، الأردن أو غيرها من الدول، ما نراه ضروريا نفعله".
وأضاف إردان: "الجمهور (المصلون المسلمون) الذي سيصل إلى الأبواب المخصصة لدخول المسلمين إلى جبل الهيكل سيكتشف أنها مغلقة".
وأكمل: "تشغيل أجهزة كشف المعادن، حتى بشكل يدوي، ستكون في قسم من الأبواب (بوابات المسجد الأقصى) فقط، ونتطلع أن نضع لاحقا أبوابا مغناطيسية في كافة المداخل وكل من يدخل من أبواب الجبل (المسجد الأقصى) سيخضع لفحص أجهزة كشف المعادن".
وشرعت قوات الاحتلال صباح الأحد، بتركيب بوابات إلكترونية على بوابات البلدة القديمة في القدس المحتلة، تنفيذًا لقرار اتخذه نتنياهو ردا على عملية إطلاق نار الجمعة داخل باحات المسجد الأقصى، والتي قتل فيها شرطيان إسرائيليان.
ومساء السبت، قرر نتنياهو "وضع أجهزة كشف المعادن في مداخل المسجد الأقصى، ونصب كاميرات خارج الحرم، لمراقبة ما يدور فيه"، كما جاء في بيان صدر عن مكتبه.
ومنذ صباح الجمعة، أغلقت السلطات الإسرائيلية المسجد الأقصى، وأخرجت جميع المصلين من داخله، ولم تسمح لمسئولي إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس بالدخول إلى المسجد.
ويحاول مئات من الفلسطينيين منذ الجمعة الدخول إلى البلدة القديمة والوصول إلى المسجد الأقصى، لكن الشرطة الإسرائيلية تمنعهم من ذلك، وتغلق جميع بوابات المسجد.