بعد قتل “النمر” خاشقجي.. تعرف على أشهر فرق الموت بالعالم

- ‎فيتقارير

تناول تقرير صحفي أبرز فرق الموت التي تقوم بعمليات الاغتيالات للمعارضين في عدد من الدول العربية، بالتزامن مع قضية مقتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي تم قتله في القنصلية السعودية بإسطنبول، وتقطيع جثمانه بالمنشار بتعليمات من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

“النمر” السعودية

وقال التقرير المنشور على شبكة أخبار “الجزيرة”، إن تصفية الكاتب السعودي جمال خاشقجي تمت عن طريق فرقة أنشأها ولي العهد محمد بن سلمان تُدعى “النمر”.

وتأسست فرقة “النمر” قبل أكثر من عام، وتتألف من 50 من أفضل الشخصيات المخابراتية والعسكرية من فروع مختلفة من الأجهزة الأمنية ومن كافة الخِبرات بالسعودية.

وتعتمد هذه الفرقة في مهماتها على اغتيال المعارضين السعوديين داخل المملكة وخارجها، واستهدفت في أول عملية لها الأمير منصور بن مقرن، نائب أمير عسير ونجل ولي العهد السعودي الأسبق الأمير مقرن بن عبد العزيز.

“سبير أوبريشن” الإماراتية

وتناول التقرير فرقة استخدمت مرتزقة أمريكيين يعملون لصالح شركة “سبير أوبريشن”، التي يديرها الإسرائيلي المجري أبراهام جولان لاغتيال ساسة وأئمة في اليمن، وخاصة من حزب التجمع اليمني للإصلاح.

ويقول قائد هؤلاء المرتزقة: إن اثنين من منفذي الاغتيالات عملا سابقا ضمن القوات الخاصة بالبحرية الأمريكية.

“الموساد” الإسرائيلي

يعد جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) من أشهر فرق الاغتيالات على مستوى العالم، حيث يعد جيش وشرطة الاحتلال معروفين بتاريخ طويل من الاغتيالات السياسية، من أبرزها ما جرى تنفيذه عام 1988 ضد أحد مؤسسي حركة التحرير الوطني (فتح) خليل الوزير “أبو جهاد”، الذي تم قتله وحراسه في تونس.

“كي جي بي” الروسية

كانت فرقة “كي جي بي” الروسية من أبرز فرق الاغتيالات التي اعتمد عليها الزعيم السوفيتي ستالين للقضاء على معارضيه، وأوكلت المهمة لوحدة المهام الخاصة بجهاز الاستخبارات “كي جي بي”.

ومن أبرز عملياتها اغتيال الضابط السابق بالاستخبارات ألكسندر ليتفينينكو عام 2006، ومحاولة اغتيال العميل المزدوج سيرجي سكريبال في 2018 في لندن.

وأيضا هناك فرقة موت أخرى شهيرة في روسيا تعرف باسم “فاغنر”، التي يعمل تحت لافتتها مئات المرتزقة الروس، وتتولى تنفيذ ما يوصف بالعمليات القذرة في مناطق النزاع المختلفة ومنها سوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وفي أغسطس 2018، كان 3 صحفيين يحققون في أنشطة الشركة في إفريقيا الوسطى قبل أن يتم اغتيالهم.

“الغربان السود”

تعد فرقة “الغربان السود” في العراق من فرق الموت التي بدأت عملها بعد سقوط صدام، وكانت تختطف الناس- غالبًا للاشتباه بانتمائهم لحزب البعث المنتمي لصدام- ثم تعذبهم أو تقتلهم، وارتبط نشاطها ببداية الفتنة الطائفية، حيث نفذت عمليات القتل على الهوية ولا سيما بحق السُنة.

“السافاك”

تم تأسيس جهاز السافاك في عهد شاه إيران محمد رضا بهلوي، عام 1957، وكان من مهامه تعذيب وقتل الوجوه البارزة المعارضة للشاه، وقد تورط السافاك بعدد من الاغتيالات من أبرزها اغتيال الجنرال تيمور بختيار أول مدير للجهاز عام 1970، ومنصور رافع زاده مدير فرع السافاك بالولايات المتحدة.

“الحرس الحديدي”

كانت فكرة إنشاء فرقة للاغتيالات السياسية مبكرة في مصر منذ عهد الملك فاروق، وتطورت مع عصور حكم العسكر المختلفة بشكلها الحالي المتمثلة في مليشيات وزارة الداخلية التابعة لجهاز أمن الدولة.

في عهد الملك فاروق أُنشئت فرقة اغتيالات سميت “الحرس الحديدي” وكانت تابعة للملك وتتلقى أوامرها منه.

من أبرز عمليات الفرقة اغتيال أمين عثمان الذي كان وزيرًا للمالية بحكومة الوفد، وشارك في هذه العملية الرئيس الراحل أنور السادات، وتم حل الفرقة بعد حركة الضباط الأحرار في يوليو.