“تعليم السيسي” يتلاعب بنتائج الطلاب ليحصد الملايين من سبوبة تظلمات الثانوية

- ‎فيأخبار

كتب- محمد مصباح:

 

"المدرس لو زود درجة في إعادة التصحيح بيتحول للتحقيق".. تلك كانت محصلة اراء الالاف الطلاب الذين تقدموا بطلبات اعادة فحص اوراقهم الامتحانية.. 25 ألفًا و624 طالبًا يطالبون بإعادة الاطلاع على النتائج وقرابة 7 ملايين جنيه أرباح وزارة التربية والتعليم، من تظلمات الطلاب، فهل يكون هذا المبلغ كافي لإعطاء الطلاب حقوقهم؟!!!

 

ولكن للأسف لم تكتفي حكومة الانقلاب من الظلم الذي توزعه علي جميع المصريين، ومن بنيهم أولياء الأمور البسطاء، الذين يسعون لتحقيق مستقبل محترم لأبنائهم، فتقوم الحكومة بظلم أبنائهم في البداية بمنظومة تعليمية فاشلة، وتصحيح ظالم لأوراق الامتحانات، لتقوم بعد ذلك بجمع أموال التظلمات منهم، ولا ترد لهم حقوقهم في التصحيح مرة أخري، فتجمع علي الأسرة الشرين ضياع أموالهم وضياع حلمهم لأولادهم، وتحاصرهم بالحسرتين التصحيح الظالم، وعدم رد حقوقهم.

 

واصبحت هذه التظلمات سبوبة تنصب بها وزارة التربيه والتعليم علي الاهالي ليجمعوا بها ملايين الجنيهات من الاهالي مستغلين حالتهم النفسيه ومدى تماسكهم بالامال العريضه نحو مستقبل افضل لاولادهم ولكن خابت هذه بالامال نتيجة نطام تعليمي فاشل لوزارة أكثر فشلا في حكومة الانقلاب.

 

وأكد العديد من الطلاب عبر مواقع التواصل أن الأمر لا يعدوا كونها مجرد سبوبة فحسب، خاصة بعد إعلان تعليم الانقلاب مد فترة تقديم التظلمات لأسبوع جديد لتستطيع حصاد أكبر قدر ممكن من أرباح السبوبة، كما أفاد النشطاء.

 

وحصدت وزارة تعليم الانقلاب، 6976100 جنيه من تظلمات الثانوية العامة، حيث بلغت حصيلة عدد الطلاب المتقدمين للاطلاع على أوراق إجاباتهم للتظلمات، 25624 طالبًا وطالبة، ووصل عدد كراسات الاجابة المتظلم عليها 69761، وقيمة تظلم كل كراسة 100 جنيه، ليصبح إجمالي المبالغ المجموعة من وراء التظلمات 6976100 جنيه.

 

تفاصيل عملية النصب تتم، وفق مراقبين وطلاب ، من خلال؛ أن التظلم لا يتم فيه إعادة تصحيح ورقة الإجابة، ويتم الاكتفاء بإعادة حساب الدرجات.

 

يحظر الأخذ بملاحظات الطلاب خلال الاطلاع على إجاباتهم فى المواد المتظلمين منها، ويتم فقط الاكتفاء برأى اللجنة المختصة والتى يستحيل أن تكشف عن أخطاء وكوارث التصحيحات.

 

كما يمنع دخول مدرس مع الطالب أثناء نظر تظلمه من ورقة الإجابة، ويتم ممارسة الإرهاب ضده، بل أحياناً تهديده ووعيده، ما يجعل الطلاب ينسحبون فى هدوء مفضلين السلامة والخروج من مأزق التهديد.

 

كما أن الطلاب الذين يدخلون امتحان الدور الثانى لا يتم الاطلاع على تظلماتهم ومناقشتها أو بحثها، إلا بعد بدء مواعيد امتحان الدور

الثانى، وهنا ماذا  تجدى إذن هذه التظلمات وما الفائدة منها.

 

وبذلك تتم اكبر عملية استنزاف للمواطنين بتحطيم مستقبل الطلاب وابنائهم..