الإخفاء القسري يهدد حياة ثلاثة من الشرقية والقاهرة والقليوبية

- ‎فيحريات

بلاغات وتلغرافات وشكاوى حررتها أسرة “حسن السيد سيد سليمان”، للكشف عن مكان احتجازه القسرى منذ اختطافه لما يقرب من عام، دون أى تعاطٍ معها، بما يزيد من قلقهم البالغ ومخاوفهم على سلامة حياته.

تقول أسرته إنه تم توقيفه أثناء عودته من عمله يوم 17 ديسمبر 2017 من أحد الأكمنة على الطريق دون سند من القانون، ومنذ ذلك الحين لم يُكشف عن مكان احتجازه ولا أسباب ذلك.

يشار إلى أن المختطف يبلغ من العمر 38 سنة، وهو حاصل على بكالوريوس تجارة، ومن أبناء مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، وتم اعتقاله من قبل فى عام 2014، وصدر حكم بسجنه 3 سنوت ثم خفف إلى سنة؛ على خلفية اتهامات ملفقة لا صلة له بها، وتم إطلاق سراحه فى 2015، ليعاد اعتقاله وإخفاء مكان احتجازه منذ ما يقرب من عام، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية.

ووثق “الشهاب لحقوق الإنسان”، اليوم الجمعة، استمرار الإخفاء القسرى بحق الشاب “عاصم محمد مشاحيت”، يبلغ من العمر 22 عاما، وتم اعتقاله تعسفيا يوم 25 يونيو 2018 دون سند من القانون، من أمام التوحيد والنور بالحي العاشر بمدينة نصر، ومنذ ذلك الحين تم اقتياده لجهة مجهولة، وترفض عصابة العسكر الإفصاح عن مكان احتجازه وأسبابه.

وأدان “الشهاب” الجريمة، وحمّل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامته، وطالب بالكشف عن مقر احتجازه وسرعة الإفراج عنه، ووقف نزيف الانتهاكات واحترام القانون.

كما وثق المركز استمرار الجريمة ذاتها بحق الشاب الشرقاوي “محمد جمال محمد علي”، يعمل موظفًا بوزارة الصحة، منذ القبض التعسفي عليه يوم 11 أكتوبر 2018، وذلك من قرية ليكو بمركز أبو كبير، قبل اقتياده لجهة مجهولة.

وطالب المركز- الذي أدان الجريمة أيضا- بالكشف عن مقر احتجازه وسرعة الإفراج عنه، محملا وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية أمن الشرقية مسئولية سلامته.