كتب رانيا قناوي:
على خطا قائدها في نظام الانقلاب العسكري في التسول وإهانة الفقراء والمواطنين، قالت نادية عبده محافظة البحيرة إن "أهالي البحيرة بخلاء"، كما شنت هجوما حادا على مؤسسات المجتمع المدني، معتبرة أن تواجدها مثل عدمه في التبرع والإنفاق بالمحافظة، في الوقت الذي يفتر ض فيه انها المسئولة الأولى عن كل وجوه التقصير بالمحافظة بحسب منصبها.
وأضافت عبده -خلال لقاء خاص في الفضائية المصرية، أول أمس الاثنين- على هامش انطلاق الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشباب بالإسكندرية، أن بعض الفلاحين يسهمون بالتبرع وتوفير احتياجات المحافظة، وكأن نظام السيسي لا يعرف سوى لغة التبرع والتسول من الغلابة، ليكون هو الإنجاز الوحيد لنظام السيسي في جمع الأموال من المواطنين، وتحميلهم مسئولية فشل تطوير أي مرفق على اعتبار ما يراه النظام من قلة تبرعات الغلابة.
وانطلقت اليوم أولى فعاليات المؤتمر الرابع الدوري للشباب بمحافظة الإسكندرية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وبمشاركة 1300 من شباب 5 محافظات بالقاعة الكبرى بمكتبة الإسكندرية، ويستمر حتى 25 يوليو، بحضور عدد كبير من أعضاء الحكومة على رأسهم المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء.
وبعد الهجوم الذي شنه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وأهالي البحيرة على المحافظة، قالت نادية عبده، محافظ البحيرة، إنها لم تقصد إهانة رجال الأعمال في المحافظة، مؤكدة على استدامة مساندتهم لها، ودعمهم لها في العديد من الأوقات.
وأضافت -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «ON E»، مع إعلامي الانقلاب عمرو أديب، أمس الأربعاء- «يمكن أنا من حماسي كنت بحمسهم وأقولهم من فضلكم أدوني أكثر وتفاعلوا معايا أكثر؛ لأن المشروعات الكبيرة تحتاج إلى مساندة اجتماعية كبيرة جدًا من المجتمع مدني ورجال الأعمال، لكن لم أقصد أبدًا الإهانة».
Facebook Comments