كتب- أحمد علي:
تخفى مليشيات الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم بمحافظة القليوبية هشام جمال طه -46 عام-، موظف بشركة إيلجكت للكهرباء، منذ اعتقاله بشكل تعسفى بتاريخ 19 يوليو 2017، دون سند من القانون واقتياده لجهة مجهولة.
ووثق الشهاب لحقوق الانسان شكوى أسرته اليوم عبر صفحته على فيس بوك والتى أكدت على رفض سلطات الانقلاب الافصاح عن مصيره رغم البلاغات والتلغرافات المحرره لتتواصل معاناة زوجته وأبنائه الثلاث المقيمين بقرية الجبل الأصفر التابعة لمركز الخانكة.
ودان الشهاب القبض التعسفي والإخفاء القسري بحق المواطن، وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية أمن القليوبية مسئولية سلامته، وطالب بالكشف عن مقر احتجازه والإفراج عنه.
فيما وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات الجريمة ذاتها بحق الدكتور "محمد المندوه" الذي تعرض للاختفاء بعد أن حكم عليه في 17 ديسمبر 2016، بالسجن سنتين في القضية 3841 لسنة 2015 جنايات كلي جنوب المنصورة ورغم إخلاء سبيله من السجن منذ 22 يوليو وإيداعه في حجز قسم أول المنصورة لإنهاء إجراءات إخلاء السبيل بعد انتهاء مدة الحبس وهى عامان، ذهب يوم الاثنين 24 يوليو للمحكمة صباحا ثم عاد لقسم أول المنصورة، في ذات اليوم الاثنين و تعنتت قوات أمن الانقلاب مع أسرته في رؤيته على الرغم من أنه يوم زيارته بالقسم ليتم ترحيله ليلا للعرض على الأمن الوطني الذى يرفض الإفراج عنه منذ 9 أيام.
وعند توجه المحامين لإتمام إجراءات الخروج وجدوا أن اسمه على الورق قد أفرج عنه وهو ما يخالف حقيقة الواقع ويخالف كل مواثيق حقوق الإنسان والقانون الذي طبق ظلما عليه بقضائه سنتين داخل المعتقل ليتعرض لمظلمة جديدة ضمن جرائم الانقلاب التى لا تسقط بالتقادم
وحملت أسرة الدكتور محمد المندوه سلامة حياته وخروجه سالما على وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب والنيابة العامة وطالبت بالكشف عن مكان احتجازه و التواصل معه من قبل اللجنة القانونية الخاصة به وأهله للاطمئنان عليه أولا مؤكده على تحرير تلغرافات رسمية وقانونية تؤكد وتثبت اختفائه.