مطالبات حقوقية بوقف الانتهاكات للمعتقلين بالزقازيق

- ‎فيأخبار

كتب- أحمد علي:

 

طالب أهالي المعتقلين بقسم ثاني الزقازيق في الشرقية بتوفير معايير السلامة في مكان احتجاز أبنائهم وزيادة عدد الحجرات بما يتناسب مع أعدادهم الكبيرة ويضمن عدم انتشار الأمراض نتيجة التكدس والازدحام ووقف أشكال الامتهان التي تتنافى مع كرامة الإنسان

 

وتواصلت الحرية والعدالة مع أهالى المعتقلين الذين أكدوا أن قوات أمن الانقلاب بقسم ثاني الزقازيق قد اعتدت بالأمس على معتقلي الرأي المحتجزين في القسم بالضرب الشديد وأطلقت عليهم قنابل الغاز؛ ما تسبب في إصابة عدد منهم باختناق وكدمات ضمن مسلسل الجرائم والانتهاكات المتواصلة بحق المعتقلين على خلفية التعبير عن رفض الفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

 

وأكد الاهالى أن إدارة القسم أجرت ما يسمى بالتجريده للسجن بالامس واستولت على متعلقات المعتقلين الشخصية وعند الاعتراض من قبل المحتجزين تم الاعتداء عليهم بدعم كبير من أفراد الأمن ومنعت الزيارة ودخول الطعام والدواء لأصحاب الامراض وهو ما دفع الاهالى للتجمع أمام القسم موجهين نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتدخل لرفع الظلم الواقع عليهم.

 

وأوضح الأهالي أن أبناءهم محتجزين فى ظروف احتجاز تفتقر لادنى معايير سلامة وصحة الانسان حيث يتكدس ما يقرب من 30 معتقل سياسى داخل حجرة لا تستوعب لأكثر من 10 أفراد ولا تتوافر أي معايير لسلامة وصحة الانسان فضلا عن توزيع عدد من المعتقلين على حجرات الجنائيين إمعانًا في التنكيل بهم.

 

ودان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الإنتهاكات بحق المعتقلين، وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب وإدارة القسم مسئولية سلامة المعتقلين، كما طالب  بالوقف الفوري للانتهاكات، والتحقيق فيها وإحالة المتورطين للمحاسبة.