كتب حسن الإسكندراني:
خيرٌ من مليون مقال وألف خطاب وهتافات حنجورية، رد الإعلامى التونسى الشاب، نضال حمدى، على سقوط الدول العربية والإسلامية فى بئر الصمت، بعد سقوط حلب السورية فى يد المجرم بشار الأسد وعصابته، إن سقوطها ليس الأول ولن يكون الأخير فقد سبقتها مضايا ودرعا وريف دمشق وحما، وسبقتها مدن فى العراق.
وأضاف حمدى -فى مقدمة برنامجه على فضائية "القناة"- أن الهاشتاج والبكاء والعويل المستمر عبر فيس بوك وتويتر لا يسمن ولا يغني، وأردف: ماذا أصاب العرب؟ وماذا حل بالمسلمين؟ وهل من مجيب؟ ومن يحدثنا كيف نعود رجالا؟ وهل نحن أمة ونستحق لقب خير أمة اخرجت للناس؟ وهل وصل بنا الحال أن نستجدى حق الحياة من غيرنا؟
وواصل حديثه للحكام العرب والمسلمين، هل هذه أمة المليار؟ مؤكدا أن حلب ليست المشكلة، المشكلة نحن وقلوبنا الضائعة.. وإن العرب والمسلمين أرضية يلعب عليها الكبار.