يواصل قطار الخيانة التطبيعي مسيرته في تحدي الشعور الوطني العربي، وخاصة خلال هذا الأسبوع الذي انتشر فيه الصهاينة في 3 دول عربية بشكل غير مسبوق، سواء في عمان التي استقبلت السفاح نتنياهو، أو في قطر، والإمارات الني حلت فيها أمس وزيرة الثقافة والرياضة بحكومة الاحتلال الصهيوني “ميري ريغيف”، أمس، ضيفة شرف في مسابقة “الجودو” في أبو ظبي، وشاهدت الرياضيين الصهاينة يحصلون على ثلاث ميداليات برونزية.
و”ريغف” (53 عامًا) سياسية صهيونية وعضو في الكنيست عن حزب “الليكود” ووزيرة الثقافة والرياضة بحكومة الاحتلال، شغلت سابقًا منصب المتحدثة باسم جيش الاحتلال، وتنحدر من أصولٍ مغربيّة.
إضافة إلى ذلك، كانت أبرز الداعمين لقانون منع الأذان، ووصفته في وقت سابق بأنه صراخ “كلاب محمد”، كما هاجمت النائبة العربيّة في الكنيست “حنين زعبي”، من حزب التجمع الوطنيّ الديمقراطيّ بكلماتٍ نابيّةٍ وبذيئةٍ ونعتتها بالـ”عاهرة”، من على المنصة.
كما أن لها مواقف عنصرية تجاه الأسرى الفلسطينيين، فقد جمّدت “ريجيف” ميزانية المسرح أول مرة فى عام 2015 بسبب عرضه مسرحية “الزمن الموازي” عن قصة حول وليد دقة، وتم التوصل إلى تسوية عام 2016 بين الوزارة والمسرح، فاستؤنف تأمين الميزانية قبل العودة إلى تجميدها.
