يستعد الفلسطينيون لإحياء الذكرى الـ71 للنكبة، والتي تصادف يوم الأربعاء المقبل الموافق 25 مايو، وذلك من خلال تنظيم العديد من الفعاليات بمختلف الأراضي الفلسطينية.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية، في بيان لها، إلى أوسع مشاركة لإحياء الذكرى الـ71، ورص الصفوف، والتوحد في مواجهة سياسات الاحتلال، وخصوصًا خلال رمضان، وشد الرحال للقدس، وكسر الإجراءات الاحتلالية فيها، والتمسك بحق العبادة والوصول للأقصى، وحمايته مع تنامي وتوالي الاقتحامات اليومية، والتكافل اليومي، وشحذ الهمم، وتقوية المناعة الداخلية بين أبناء الشعب الواحد، مؤكدة أن الوحدة الوطنية هي طريق شعبنا للنصر والحرية.
كما دعت القوى إلى مقاطعة بضائع ومنتجات الاحتلال بكل أشكالها، والامتناع عن شراء المنتجات، وصنوف الأغذية، والمواد الاستهلاكية في كل وقت على مدار العام، وطالبت باعتبار يوم الجمعة المقبل يوم تصعيد على نقاط التماس والاحتكاك مع الاحتلال، وفي المواقع التي تشهد فعاليات أسبوعية أيام الجمع، وطالبت بالذهاب للصلاة في القدس المحتلة، رفضًا لإجراءات الاحتلال على المعابر، وقيوده التي تحول دون وصول عشرات آلاف الشباب للقدس بسبب هذه الإجراءات الاحتلالية الظالمة.
وأدانت تلك “القوى” الموقف الأوروبي من العدوان الاحتلالي الأخير على قطاع غزة، والتي ساوت بين الضحية والجلاد، ودعت دول الاتحاد لمراجعة جادة لمواقفها وعدم التغطية على جرائم الاحتلال التي تعد تشجيعًا وضوءًا أخضر لمواصلة العدوان وارتكاب الجرائم بحق شعبنا.