أحمدي البنهاوي
منعت إدارة سجن العقرب سيئ السمعة العلاج عن الزميل الصحفي خالد حمدي، منذ أكثر من شهر، وهو ما يعرض حياته للخطر، فهو مصاب بفتق في الحجاب الحاجز وقرحة بالمعدة، وتحمّل أسرته أمن الانقلاب مسئولية أي خطر يتعرض له.
ودخل الصحفي خالد حمدي عبدالوهاب، مدير إنتاج بقناة مصر 25 المعتقل في سجن العقرب سيئ السمعة، في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ نهاية ديسمبر الماضي، احتجاجا على نقله لغرفة العزل الانفرادي بدون مياه أو كهرباء أو أغطية منذ شهر، ما أدى إلى تدهور صحته بشكل يهدد حياته، حيث يعاني من قرحة بالمعدة وثقب بالحجاب الحاجز؛ بسبب ظروف الاحتجاز والتعذيب الوحشي الذي تعرض له.
وأدانت منظمات حقوقية استمرار حبس الصحفي خالد حمدي فى "غرفة العزل" بـ#مقبرة_العقرب في زنزانة أقرب إلى القبر، دون طعام أو غطاء أو إضاءة أو تريض في ظل برد قارس وشديد، كجزء متأصل من عداء الانقلاب المستمر للصحفيين والإعلاميين.
وحكمت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المشدد 15 عاما على خالد حمدي، في 19 يونيو الماضي، بعدما اختطفته في 27 مارس 2014، وأخفته قسريا لشهور، تعرض خلالها لأبشع أنواع التعذيب، واتهمته بالتخابر مع قطر والإضرار بالأمن القومي.
ويقبع حمدي في سجن العقرب، حيث الحائل الزجاجي والحبس الانفرادي، وفقد خالد أكثر من نصف وزنه، وأصيب بثقب في معدته وفتق في الحجاب الحاجز.