نشطاء: مقدمة لعودة الحرس الجامعى.. وآخرون: أوشكت نهاية “بونابرت الانقلاب”

- ‎فيأخبار

"اقتحام قوات الانقلاب لحرم جامعة الأزهر اليوم لا يقل فداحة وجرما من اقتحام نابليون بونابرت الأزهر الشريف بالخيول فى أثناء الاحتلال الفرنسى لمصر. الانقلاب أسوأ من الاحتلال ".. تدوينة أطلقها علاء عكاشة تفاعل بها مع اقتحام قوات أمن الانقلاب لجامعة الأزهر بناء على طلب من رئيسها..

فعبر موقعى "فيس بوك" و"تويتر" دان النشطاء اقتحام الجامعة، مشيرين إلى أنه مقدمة لعودة الحرس الجامعى مرة أخرى بعد جهاد طويل من قبل الحركة الطلابية لإخراجها من ساحات الجامعات فقالت هنا المصرى: "الأمن اقتحم الجامعة بعد كفاح مرير لمنعه ودلوقتى يدخل ويعتدى على الطلبة.. الثورة مستمرة".

وقال محمود خلف الله ساخرا: "احنا يا جماعة مش هنرجع الحرس الجامعى.. بس هنتصل بالأمن المركزى يخش الجامعة ذات نفسها.. وهنجيب بلطجية أدامهم لزوم الحفاظ على وقار الجامعة!!"

مى شمس الدين: "دخول قوات الأمن لساحة جامعة الأزهر بناء على طلب رئيس الجامعة قد يكون مقدمة لعودة الحرس الجامعى مرة أخرى للجامعات المصرية بشكل أو بآخر".

محمد مصطفى: "إن اقتحام جامعة الأزهر من داخلية الانقلاب والقبض على طلاب الأزهر لهو دليل على تخبط وخوف وجهل الانقلابيين وتهاوى سلطتهم ووقود لحركة الطلاب التى لن تخبوا إلا بعودة الشرعية والحرية".

وقال عبدالرحمن يوسف: "دخول المدرعات والأمن حرم أى جامعة دليل آخر على اقتراب نهاية الانقلاب، وهى سابقة عار فى تاريخ كل من شارك أو رضى أو برر أو سكت".

بونابرت الانقلاب

وشبه البعض حادث الاقتحام بأنه لا يقل خطورة عن اقتحام نابيلون بونابرت قائد الحملة الفرنسية على مصر للأزهر الشريف فقال فهد الهندى: اقتحام الأمن للأزهر حصل بعد فشل البلطجية أمام الطلاب اقتحام الأزهر خبر غير عادى ولم يحدث إلا من أكثر من 200 سنة على يد نابليون".

ووصف محمد عمر عبد الفتاح السيسى بأنه "بونابرت الانقلاب" فقال محمد عمران: "بونابرت الانقلاب اقتحمت قواته جامعة الأزهر أكيد نهايتك هتبقى أسوأ من نابليون نفسه".

وكتب هانى سمير: "اقتحام الأمن لجامعة الأزهر بأمر من رئيس الجامعة أمر لا يرضاه أى مصرى حر فأفيقوا يا مصريين فأبناؤنا يعتقلون فى الجامعات وينتهكون بأمر من هم مأمورين بحمايتهم فأى أمان فى هذه الأرض بعد هذا؟!"

هيثم أبو خليل: "جريمة اقتحام الأمن لباحات جامعة الأزهر بناء على طلب إدارتها.. يكشف لنا أن الأزهر باعتباره مؤسسة وجامعة لابد أن ينضم إلى الرباعى الخطير القضاء- الجيش- الشرطة- الإعلام فى حملة التطهير بعد فشل الانقلاب".

ثكنات عسكرية

ولفت انتباه البعض الآخر من النشطاء تحول الجامعة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية فقال أحمد أسعد: "جامعة الأزهر تتحول الآن لثكنة عسكرية.. حتى داخل المدرجات! الأمن جوة والطلاب برة!".

سامح الخطارى: "جامعات مصر تتحول لثكنات عسكرية فى عهد الانقلاب المدعوم من النخب العلمانية الليبرالية! ثبت أن كل كلامهم عن الحرية والملوخية كذب وبهتان".

سليم عزوز: "استدعاء رئيس جامعة الأزهر لقوات الأمن لانتهاك حرمة جامعة الأزهر، لا يسبغ المشروعية على عمل إجرامى، فمن قبل فعلها رئيس الجامعة الشيخ الطيب الذى تم ترقيته لهذا السبب شيخا للأزهر سيسقط الانقلاب وإن استدعى قوات الحلفاء، وهتفوا إلى الإمام يا سيسي!".

حسام عبد العزيز: "من إنجازات ثورتنا قدرتها على الارتقاء بالفاشلين تعليميا وبفضل الله قدرنا ندخل الجيش مدارس ابتدائى وندخل الشرطة الأزهر".