كتب- يونس حمزاوي:
أكد اللواء عبدالعاطي كفتة، مخترع وهم جهاز علاج فيروس الكبد الوبائي وسي والإيدزبعد غياب سنتين اختفى خلالهما عن الأنظار تمامًا، أنه رائد "الطب الكوني"، وشن هجومًا لاذعًا على منتقديه، مؤكدًا أنهم كانوا يهدفون إلى النيل من سمعة القوات المسلحة التي تبنت مشروعه الفاشل.
"عبدالعاطي" في حوار أجرته معه صحيفة "المصري اليوم" الداعمة للانقلاب في عدد اليوم الأحد، أكد أنه يواصل تطوير أبحاثه وتطوير الجهاز المعروف باسم "جهاز الكفتة"، وطلب لقاء قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي ليكشف له أسرارًا جديدة ستجعل من مصر قبلة للتداوي في العالم، بحسب مزاعمه.
وشدد على أن "مافيا الأدوية" تخشى من علاجه أن تسيطر مصر على إفريقيا فى علاج الإيدز، والأمريكان سيأتون لمصر للعلاج خاصة أنه لن يكلف المريض أكثر من ثمن "علبة سجائر" يدخنها في اليوم، كما برر عبدالعاطي أسباب نقد الدكتور عصام حجي، المستشار العلمي للطرطور عدلي منصور ونقابة الأطباء، بأن من يهاجمونه إنما يهاجمونه بجهل بحسب تصريحاته.
وأوضح أنه لم يختف ولم يهرب ولم يسجن، والقائمون على الأمور في مصر يعلمون جيدًا ماذا يفعل ومن يكون.
وأكد أن المؤسسة العسكرية لم تتبرأ من الجهاز، لكن الضغوط الشديدة والانتقادات اللاذعة التى وجهت له من الإخوان ومافيا الأدوية ساهمت فى تسييس الأمر بحسب مزاعمه.
وأضاف أن تجميد الجهاز كان من جانبه؛ مبررًا ذلك بأنه قرر الابتعاد حتى يستطيع تطوير الجهاز، ويعود بجهاز جديد أفضل وأسهل فى التنفيذ يساعد فى علاج مرضى «فيروس سى» البالغ عددهم نحو ٢٢.٦ مليون مريض.
ويؤكد اللواء "كفتة" أنه تمكن بالفعل من تطوير سوف يذهل العالم، ويتلافى بعض السلبيات التى كانت موجودة فى الجهاز الذى تم الإعلان عنه والذى لم يكن فيه أى عيوب وإنما الاختلاف بين الجهازين فى أسلوب الجهاز بحسب تصريحاته.