كشف الفنان والمقاول السابق بالجيش “محمد علي” في فيديو نشره على صفحته على “فيسبوك”، عن دور رجال الأعمال المقربين من سلطة الانقلاب في التعاون مع الجيش والعلاقة الخاصة بينهم وبين زعيم الانقلاب، وأيضًا عن دور اللجان الإكترونية التي يشرف عليها الأمن المصري، سواء كان مخابرات أو جيش أو شرطة، وظيفتها الدخول والمشاركة في التعليقات على كل ما ينشره المعارضون، ومن ثم محاولة زعزعة ثقة المتابعين والمؤيدين الحقيقيين بطريقة ذكية.
وأضاف أن “الواتس آب” المصرى الخاص به تم إلغاءه بسبب سرقتة فى الأمن الوطنى، خاصةً بعدما كشفت مجموعة من السيدات عن ” معاكستهم” لهم من قبل اللجان الألكترونية السيساوية.
وتطرق “علي” إلى علاقة رجال الأعمال بسلطة الانقلاب؛ حيث أكد أن رجل الأعمال محمد أبو العينين مالك قناة “صدى البلد” ورئيس مجلس إدارة شركة ” سيراميكا كليوباترا” أن الأموال الضخمة التي ينفقها على القناة هي من أموال الجيش المصري.
وأشار أن “توصيف” العلاقة مع الجيش في “بند” أبو العينين هو احتكار شراء “السيراميك” من شركته، وأن “أبو العينين” رد على ذلك بفتح قناة “صدى البلد” واستقطاب كبار الإعلاميين للترويج للانقلاب والمنقلب السيسي وتلميع كامل الوزير واللواء إيهاب الفار.
وواصل فضح علاقة رجال الأعمال بسلطة الانقلاب، ضاربًا مثلاً الآن احتكار الجيش التعامل مع حديد المصريين والذي يرأس إدارته “أحمد أبو هشيمة” لأن له علاقة بالجيش والمصالح الحكومية، تمامًا كما كان يحدث من قبل مع أحمد عز في حديد عز.
واستطرد إلى أن الجيش لا بد وأن يبث جزءًا من الرعب في نفوس المصريين عندما تظهر أعداد كبيرة من قوات الجيش والشرطة تنتشر في الميادين، وكأن الرسالة الواضحة للمصريين هي أن الجيش يمسك مصر بالحديد وفي قبضة العسكر.
ثم تطرق أخيرًا إلى “اللجان الإلكترونية” وهي التي تعمل في جهاز المخابرات بالتعاون مع الأمن الحربي، وهي عبارة عن مجموعات تقوم باقتحام إحدى الصفحات النشطة مثال “صحفة أسرار محمد علي”، وتقوم بالدفع باتجاه التأييد، ثم تأتي مجموعات أخرى منتقدة تقوم بالهجوم عليهم ومن هنا يبدأ العمل في اللجنة الإلكترونية والتي تحاول تشتيت النشطاء في أي صفحة يدخلونها.
https://www.youtube.com/watch?v=eazw9LFNw78
