الحرية والعدالة أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية بالإسكندرية ، في بيانه اليوم إن مئات الآلاف الذين يشاركون يوميا في تظاهرات التحالف الوطني لدعم الشرعية، والملايين التي تعلن تأييدها للرئيس محمد مرسي رغم مرور 10 أشهر على الانقلاب العسكري لهو أكبر دليل على فشل الانقلاب، فلقد خرج اليوم ما يزيد عن 70 ألف متظاهر بالإسكندرية عقب صلاة الجمعة في 18 مسيرة جابت أرجاء الإسكندرية . أعلن التحالف الوطني عن تنظيم 16 مسيرة ليلية في إطار التصعيد الثوري ضد الانقلاب، لتستمر المسيرة الثورية بشكل سلمي كما أعلن التحالف مرارا وتكرارا، فلم ولن تمتد ايدينا بأي فعل من أفعال التخريب أو الاعتداء على أحد، ولكننا سنحمي أنفسنا وتظاهراتنا من اعتداءات الميلشيات المسلحة للانقلاب العسكري" . ثمن التحالف ، الحراك الطلاب المستمر ، حيث قال في بيانه : لقد سطر الطلاب خلال هذا العام الدراسي ملحمة بطولية غير مسبوقة في مقاومة الانقلاب العسكري ومجابهة الظلم والتمرد على القمع ورفع راية الحرية في مواجهة آليات القمع الوحشية، لقد أثبت الطلاب أن الشباب هم الأمل الحقيقي لمصر، وأنهم بوصلتها نحو الخروج من مأزقها الحالي الذي تسبب فيه طمع حفنة من الانقلابيين السفاحين، فأغرقوا مصر في بحور من الدماء ليستولوا على السلطة، وقزموا مصر أمام العالم ليحصلوا على فتات الأموال من دول تخشى من مصر إذا تبوأت مكانتها ونالت حريتها وقادها شعبها بشكل حقيقي. واضاف البيان، إن آلة القمع الأمني لسلطات الانقلاب العسكري تستمر يوما بعد يوم في إغراق البلاد في بحور الدماء، وتقوم باختطاف العلماء والشيوخ والشباب لتمارس في حقهم أبشع أنواع التعذيب داخل سلخانات يشرف عليها أشباه الرجال، حيث اختطفت ميلشيات الانقلاب الداعية الإسلامي، محمد بشير على سعد، وكثير من الشباب خضعوا لتعذيب وحشي غير مسبوق بالدور الرابع بمديرية أمن الإسكندرية، لإجبارهم على الظهور في فيديوهات والإدلاء باعترافات كاذبة، ولفقوا لهم التهم ليقبعوا في أقبية السجون، لا لشيء إلا لأنهم صدعوا بالحق بصدورهم العارية في مواجهة آلة القمع الوحشية. وتابع البيان: لقد فقدت دولة الانقلاب كل معالم الدولة الحديثة وأعادت مصر إلى العصور الوسطى وعصور التخلف والظلام، حيث حكمت الشعب بشريعة الغاب، فمن يملك القوة يغلب ويحكم، وتم تسيس القضاء تحت إرادة الحاكم ففقدت مصر معنى العدل وقيم المساواه، وأصبحت الأحكام القضائية تصدر بعد مكالمات هاتفية من مسؤولي الانقلاب إلى القضاه وليس بعد المداولة كما هو المعتاد في المحاكم، لتخرج دولة الانقلاب أسوأ ما لديها وتدهس كرامة وحرية هذا الشعب تحت دباباتها وبياداتها، وليسطر التاريخ قائمة بأقذر قضاه عرفتهم مصر، باعوا شرفهم، واغتالوا ضمائرهم، وحكموا بغير العدل، ومنهم المستشار أحمد زكى حماد آدم، والمستشار جورج راشد سعد، بعد أن أعلنوا عن نيتهم المسبقة بإصدار أحكام قاسية على الثوار المحبوسين ظلما في عدد من القضايا لتتحول الأحكام القضائية إلى أحكام مبنية على توجهات القاضي السياسية وليست القرائن والأدلة القانونية. واشار البيان الي إن النضال الثوري سيستمر ويتصاعد يوما بعد يوم، ولن تتوقف مسيرة الثورة إلا على جثث الانقلابيين بعد إعدامهم في محاكمات ثورية عاجلة وناجزه لتثأر لذوي الشهداء والمصابين والمعتقلين، فلقد خرج الشعب عن صمته ولن يصمت مجددًا.