كتب أحمدي البنهاوي:
استضافت قناة "الغد" -التابعة للقيادي الأمني الفلسطيني محمد دحلان- لواء سابق بالمخابرات الحربية شغل منصب مساعد مدير المخابرات الحربية طالب بـ"إقامة مانع مائي طبيعي على الحدود بين غزة وسيناء".
حيث ادعى اللواء ناجي شهود، أن الإرهاب يحاول تغيير هوية سيناء، وأن المناطق التي تنشط فيها العناصر "الإرهابية" هي مثلث "رفح-العريش-الشيخ زويد"، لأنها مجاورة لقطاع غزة، لذا يستمر الإرهاب بها"، حسب زعمه.
وادعى "شهود" -خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الإخبارية- أن "هناك تراجعًا ملحوظًا للأنشطة الإرهابية خلال الأشهر الأخيرة، وأن العناصر الإرهابية بدأت تهرب إلى الجبال للنشاط المكثف لقوات الأمن وقوات إنفاذ القانون!
ولفت إلى أن من يتعامل مع تلك العناصر الإرهابية هم قوات الشرطة المدنية وقوات إنفاذ القانون التابعة للقوات المسلحة، وليست القوات المسلحة التي تقوم بمحاربة الإرهاب، إذ إن لها مهام أخرى، إضافة إلى أن قوات إنفاذ القانون مدربة على مواجهة حرب العصابات.
وفي إطار رؤيته للحل أوصى اللواء السابق بضرورة إقامة مانع مائي طبيعي على الحدود بين غزة وسيناء، لوقف التهريب وتحرك العناصر الإرهابية عبر الأنفاق، في الوقت الذي يتم فيه فتح المعابر للمرور بطرق مشروعة، مشددا على تعاون بدو سيناء مع القوات الأمنية في مكافحة الإرهاب، مشيدا بالدور الذي لعبوه خلال حرب أكتوبر 1973".
وواصل "شهود" ادعاءاته قائلا: مصر كانت ذاهبة في طريق التقسيم خلال عامي 2012 و2013، وأن وقف هذا المخطط كان سبباً في الخلافات مع الغرب الذي كان يأمل في تقسيم الدولة المصرية لعدة دويلات صغيرة، مشددا على ضرورة تعمير سيناء بمحاذاة الموجهة الأمنية مع العناصر الإرهابية".
جدير بالذكر أن السيسي التقى أمس، برونالد لاودر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي ليتحدثا عن ملف "الشراكة الأمنية مع اسرائيل"، فضلا عن لقاءات مسبقة بوفد المنظمات اليهودية الأمريكية في مطلع مارس الماضي ولقاءات علنية وسرية كان السيسي طرفا فيها كشف نتنياهو وحكومته عن أحدها، فضلا عن زيارات خارجية الانقلاب ممثلة في سامح شكري للكيان الصهيوني إلا أن الأخطر هو التنسيق الأمني الذي وصل إلى حد شن غارات بالطائرات من دون طيار على المصريين في رفح والشيخ زويد وبطول الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة.