استنكر الدكتور أحمد نجل الرئيس محمد مرسي الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق شقيقه أسامة وغيره من المعتقلين القابعين في ظروف مأساوية داخل سجن العقرب سيئ الذكر ضمن جرائم العسكر التي لا تسقط بالتقادم.
وكتب عبر صفحته على “فيس بوك”: “ربي هذا ظلمٌ لا يرضيك وننتظر فرجك، نعتقد يقينًا رب العزة أن لك حكمةً لا نعلمها، ولا نملك إلا أن ندعوك فأنت الأول والآخر والظاهر والباطن وأنت ربنا فعّالٌ لما تريد”.
وتابع بعدما نشره صوره لسجن العقرب: “هنا حيث يقوم الزبانية بدفن أخي أسامة ورفاقه أحياء، الأمراض بلا حق في العلاج ومياه الصرف الصحي في البدروم لتنال منهم والبرد القارس بلا غطاء ولا حق الزيارة والرؤية ولو من وراء الحاجز الزجاجي”.
وتوجه بالدعاء: “اللهم كن لهم فأنت حسيبنا و نعم الوكيل ، اللهم كن علي زبانيتهم فأنت المنتقم الجبار”.
وأكد نجل الرئيس، في تدوينة أخرى أن أمة الإسلام في حاجة إلى عالمً ربانيّ لا يخشي في الله لومة لائم يجدد لها و يرسخ فيها العقيدة الصحيحة.
وأعرب عن حزنه الشديد لفقده والده وشقيقه عبد الله قائلا: “دُفن قلبي يا أحب الناس إلي يوم دفنتكما و تفاصيل كثيرة دُفنت بجواركما ، لم يعد لديّ رغبة في الحياة من بعدكما يا مهجتي قلبي وسر سعادته في هذه الدنيا”.
وأضاف: “لم أكن أتخيل أن أكون من غسلكما و أن أكون إماماً ل الأفراد ممن سُمح لهم بالصلاة معنا عليكما”.
واختتم: “لكن شعارنا عند رب العرش رب العدل والحق نحتضن ونلتقي وندخل جنان النعيم بعد أن يعاملنا الله برحمته وفضله وعفوه، هذا ظني به رب العزة ورب كل شيء”.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2650216921737961&set=a.144069729019372&type=3&theater
