تطرَّقت حسابات وصفحات منصات "السوشيال ميديا" للعديد من القضايا التي شغلت الرأي العام المصري، خلال الساعات الأخيرة، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
افتتح "أحمد" نجل الرئيس الشهيد محمد مرسي، عام 2020 بهذا الدعاء: "اللهم إني أشهد أنك أنت الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد".
غرور القوة
أما الكاتب الصحفي سليم عزوز فسخر من نشر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الذي بث مقطع فيديو لانتشار الجيش، وقال عزوز تعبليقا على الفيديو: "صفحة المتحدث العسكري انتشار القوات المسلحة لتأمين احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد.. هي رأس السنة محتاجة كل هذه الاستعراضات؟ هو أول مرة تمر على مصر رأس السنة؟ أم هو الخوف من ذكرى يناير والجديد فيها يمثله تآكل شعبية السيسي إلى أقصى درجة.. وظهور خصم جديد بغض النظر عن نجاحه أو فشله. اطلعوا على منابع النيل.. فالجيوش لا يمكنها أن تواجه ثورات الشعوب لثقل حركتها.. الشرطة أخف في الحركة".

أمنيات 2020
أما د. محمد محسوب، الوزير السابق بحكومة د. هشام قنديل، فنقل على صفحته أمنيات 2020 فقال: "أهنئ شعبنا وكل شعوب العالم ببدء عام جديد، راجيًا أن يحمل معه العدل والسلام والرخاء لكل أنحاء العالم، وأخص بالذكر الفقراء واللاجئين وضحايا النزاعات والمعتقلين والمختفين قسريا، بأسمائهم وصورهم التي تظل شاهدا على حاجة الإنسانية للتطهر من جشع الكبار واستبداد الأنظمة وفساد النفوس".

رحم الله الشهيدين
الحقوقي والناشط عمرو عبد الهادي، أعاد نشر صورة الرئيس مرسي وابنه الشهيد عبدالله وكتب: "رحمكما الله.. لقد كنتما فداء لمن لا يستحق أن يعيش".
وفي الإطار نفسه كتب الصحفي الاقتصادي مصطفى عبد السلام: "في عهد الدكتور محمد مرسي رحمه الله.. كنت أنتقد بشدة الحكومة في تلفزيون الدولة وأطلق عليها حكومة قلب الشرابات..وأتحدث بحرية عن أزمة الدولار ومعاناة الناس والأسعار.. ومكنش حد من المسئولين بيزعل ولا بيتقمص ولا بيحمر عينيه".

عادي عادي
وأضاف: تاني يوم تروح تليفزيون الدولة تاني.. تنتقد الحكومة وأدائها وسياساتها.. بل وتتهمها بالفشل الذريع.. وعدم تلبية احتياجات رجل الشارع.. وبطء اتخاذ القرار.. وتسلخ الوزراء ورئيس الوزراء.. بل ورئيس الدولة.. وبعدها عادي تروح الشغل.. وتمشي في الشارع.. وتعدي على عربية فول تأكل ساندويتشين.. وكمان في نهاية اليوم تروح البيت وتنام عادي.. عادي عادي".