شاهد| «فوق السلطة» يسخر من استعانة إعلام السيسي بالمنجّمين وقارئي الكوتشينة

- ‎فيسوشيال

تهكَّمت الحلقة الأخيرة من برنامج “فوق السلطة” التي تم بثها على قناة الجزيرة الإخبارية، أمس الجمعة 3 يناير 2020، على زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي وآلته الإعلامية، فالأول يحاول علاج عجزه أمام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الملف الليبي بالاستنجاد برؤساء أمريكا وفرنسا، أما آلته الإعلامية فاتجهت إلى الاستعانة بالمنجّمين وقارئي الفنجان والكوتشينة.

وتناولت الحلقة استعانة السيسي على أردوغان بقادة الدول والمنجمين، فقد اتصل السيسي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدا ضرورة وضع حد للتدخلات الخارجية في ليبيا، كما أجرى اتصالًا مماثلًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فهل كان السيسي يقصد إضافة إلى تدخلات دول عربية تدخل قوات فاغنر الروسية؟! وهاتف السيسي أيضًا الرئيس الفرنسي في إطار رفض التدخل الخارجي بليبيا الذي تغرق فيه فرنسا.

خرافات 2020

يقول نزار قباني: “نحن ذلك الشعب المثقف الذي يمسح الزجاج بالجرائد ويقرأ من الفنجان”، أما الملايين التي تسمّرت ليلة رأس السنة للاستماع إلى توقعات المنجمين، فلا تتوقع أن يحكمها عبقري. ففي العام الماضي طلب عراف لبناني من السوريين بيعَ دولاراتهم، لأن الليرة السورية سترتفع لكنها في الواقع هبطت على نحو مخيف.

أما في بيرو فتوقع منجمو “الشامان” خسارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انتخابات الرئاسة المقبلة، ووصفوا عام 2020 بعام السلام.

أما في مصر- وعلى الهواء مباشرة- فهناك من يفتح أوراق التاروت “والكوتشينة”، ليتنبأ بمشاكل وخيانات سيواجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالعام الجديد، بل يدخل على خط ثقافة السخرية من أمهات الرؤساء الخصوم، بما يتخيل أنه دعم للسيسي.

فكان رد مقدم البرنامج- في مقارنة بين أردوغان والسيسي- “نحن نعرف اسم والدة أردوغان واسمها “تنزيل”، وقد توفيت قبل ثماني سنوات، وعجّل ابنها رجب في مراسيم دفنها عملا بالسنة الشريفة، ولم يحتجز جثمان والدته في ثلاجة الموتى لمدة أسبوعين أو أكثر أو أقل، رغم أن روزنامته كانت حافلة بافتتاح المشاريع”.