إذا أردت صناعة جيل قوى فعليك بالعلم، تلك مقولة قديمة تتأسس عبرها الدول الكبرى الحالية بمثلثها الشهير “العلم– الصحة- التنمية”، إلّا أن دولة العسكر ترفض هذا الأمر وتصر على الفشل والفساد والاستبداد.
فالنموذج القادم يكشف حقيقة ما قاله المنقلب “يعمل إيه التعليم فى وطن ضايع”، هذا الأمر لخصه على الحقيقة طلاب “هندسة المنوفية”، نرصد ذلك فى هذا التقرير:
ما الحكاية؟
تبدأ الواقعة بعدما أثار أحد طلاب هندسة المنوفية الجدل، بعد نشر تفاصيل قصته مع الأستاذ المشرف على مشروع تخرجه قائلا: إنه قام مع زملائه بتنفيذ المشروع على حسابهم الشخصي بعد تخلي الجامعة عنهم، وإن المشروع تكلف ٣٢ ألف جنيه، مشيرا إلى أنهم قد أخذوا موافقة كتابية بأخذ المشروع، لكنهم فوجئوا ببلطجة الأستاذ المشرف، وأنه سرق مجهودهم لينسبه لنفسه.
#وقف_جبروت_دكاترة_الجامعات
بالتزامن مع ذلك، دشَّن الطلاب ورواد التواصل الاجتماعي هاشتاج (#وقف_جبروت_دكاترة_الجامعات)؛ للمطالبة بنظرة بوقف تلك الكوارث التعليمية التي تشهدها جامعات مصر منذ الانقلاب العسكري.
وغرَّدت ناشطة على “تويتر” فقالت: “اوعوا اوعوا اوعوا تستسلموا مهما حصل.. ولو وصلت لمجلس الشعب.. كفاية بقى ضلال وقلة أدب.. لازم الشباب ياخد فرصته”.
“إيسو” كتبت: “دكاترة الجامعات مفيش عليهم أي سلطة بيبهدلوا الطلبة.. لازم يبقى فيه سلطة ورقيب لأنهم فجروا أوي.. من أكبر دكتور لأصغر حته معيد متعين بالكوسة”.
زاد فى الأمر مغرد يدعى “محمد” فقال: “أنا اتعرضت لنفس الموضوع بالضبط وكان مشروعي CNC.. الفرق الوحيد إننا كنا عارفين إن ده هيحصل معانا، وكنا مجهزين العربية أول ما المناقشة خلصت.. جزء مننا هرب المشروع قبل ما أي حد يفكر في أي شيء.
كلاكيت تاني مرة
فى حين طالبه عمر أحمد بهذا الأمر: “قدم الورق وخليهم يطعنوا بالتزوير وهما هيتحملوا تكاليف المعمل الجنائي الخبير.. لكن لازم محامى كبير يعرف يقف فى وشهم وخليها رأى عام وفققم الله وتخدوا حقكم.
فى حين غردت “آية محمد” وقالت إن الأمر تكرر مرة ثانية: “للأسف دي تاني مشكلة فى نفس الأسبوع ومضمون المشكلة إن الدكتور الجامعى ييجى على طالب علشان مصلحته.. #وقف_جبروت_دكاترة_الجامعات”.
فى حين قال أحمد أسامة: “كل واحد من دكاترة الجامعات فاكر نفسه النبي المرسل بالمادة بتاعته.. وللآسف اتخرجتا واتصدمنا بالحياة العملية وعرفنا إن مناهج الدكاتره دي.. لا تمت للواقع بصلة من قريب أو من بعيد وقبل الامتحان يلغي نص المنهج، عشوائية في الأداء وجبروت وقلة أدب في الأخلاق.. #وقف_جبروت_دكاتره_الجامعات”.
