احتلال ما يزيد على ثلاثة أرباع  فلسطين.. نشطاء عرب يحيون الذكرى الـ72 للنكبة

- ‎فيسوشيال

أحيا نشطاء فلسطينيون وعرب الذكرى الـ72 للنكبة الفلسطينية، والتي كانت بدايتها مايو 1948م.

وذكر تقرير صادر عن الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، بمناسبة ذكرى النكبة 72، أن النكبة عام 1948 تمثلت باحتلال ما يزيد على ثلاثة أرباع مساحة فلسطين التاريخية، وتدمير 531 تجمعا سكانيا، وطرد وتشريد حوالي 85 بالمئة من السكان الفلسطينيين إلى اللدول المجاورة لفلسطين وبعض الدول الأجنبية.

وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للتدوين عبر وسمي "#نكبة72" و"#Nakba72"؛ للتذكير بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وقال محمد المدهون: إن "نتائج النكبة حتى أبريل عام 1949: احتلال 11 مدينة، تدمير قرابة 500 قرية، احتلال أكثر من 100 قرية بقيت دون تدمير، استشهاد أكثر من 13 ألف فلسطيني، جرح أكثر من 30 ألفا، تهجير 850 ألف فلسطيني، واحتلال 85٪ من مساحة #فلسطين".

 وعلق حساب "أول الغيث" قائلا: "لكن ليست فلسطين وحدها المنكوبة؛ فالأمة كلها منكوبة في حكامها إلا ما رحم ربي".

وكتبت فرح البرقاوي قائلة: "أكثر من 100 ألف فلسطيني استشهدوا ونحو مليون تعرضوا للاعتقال في الصراع مع محتلي بلادهم منذ ما يزيد على سبعة عقود. لم ينتصروا؟ نعم ولكنهم لم يهزموا أيضا. هناك 6 ملايين منهم متشبثون بالبقاء في فلسطين، وهناك 7 ملايين لاجئ، وهناك حلم يجمعهم ويورثونه لأبنائهم جيلاً بعد جيل".

https://twitter.com/FarahAlbarqawi/status/1261018175593988098

وغرد أحمد شاكر قائلا: "ظاهرين وقاهرين وحتى ينادي الحجر والشجر بإذن الله يا مسلم يا عبد الله هذا ورائى يهودي تعالى فاقتله.. هذا وعد الله فلتهدأ القلوب وترتاح النفوس".

وأضاف: "٧٢ عاما على نكبة فلسطين أرض الشهداء الأبطال وبيت المقدس الذي هو جزء من عقيدتنا نحن المسلمين، وما زال الجهاد والكفاح مستمرين، ولن تلين لنا قناة ولن نهدأ حتي تحرير كل أرض فلسطين والقضاء على هذا الكيان الصهيوني اليهودي الحقير المغتصب وكل أعوانه".

وقال حساب "أرطغرل الثورة": "72 عاما على خيانة عملاء سايكس بيكو وعلى عماله المتصهينين ممن يسمونهم المفكرين والمبدعين أو ما يعرف بالمطبعين، وما زال عباد العروش والكروش منبطحين، وما زال عشاق فلسطين على الدرب صامدين، وبحول وقوته الله أصحاب الأرض عائدين".

https://twitter.com/artgrl_al/status/1261018261166186496

أما الكاتب الصحفي ماجد عبد الهادي فكتب يقول: "يا لحماقة الذين يتوهمون بأن القضية التي استعصت على التصفية، وصمدت أمام أشرس الحروب، وأعتى المؤامرات، قد صمدت بفضل ريالاتهم، وستنتهي بطنين ذبابهم".

وأضاف: "ما من سبيل ليفقه هؤلاء أن فلسطين باقية، وستنتصر، بتضحيات أبنائها الذين تصعد أرواحهم إلى السماء، فلا يموتون، ولا تموت".

وغردت ريتاج البنا قائلة: "ليست فلسطين وحدها المنكوبة، فالأمة كلها منكوبة في حكامها إلا ما رحم ربي، تخاذل عربى وإسلامى، ومع ذلك تظلم إسرائيل الفلسطينيين وكذلك العرب أشد ظلم بإخوانهم". واختتمت قائلة: "شرف أمتنا فى الدفاع عن مقدساتنا".

وعلق الكاتب الصحفي ياسر الزعاترة قائلا: "في الذكرى 72 للنكبة، أتذكّر تشريد أبناء قريتنا (الدوايمة/الخليل) التي اجتاحها الغزاة وارتكبوا فيها مذبحة كبيرة، هي جزء من 78% من فلسطين التي احتلت حينها."

وأضاف: "لاحقا اعترفت أنظمتنا بها للغزاة ولم يحصلوا على الباقي!، رجس سيزول بإذن الله مهما طال؛ بإرادة شعبنا ودعم جماهير الأمة".

وكتب حساب "حسام لبد- فلسطين" قائلا: "نكبة 1948، أكبر عملية تهجير ممنهج تعرّض لها شعب في التاريخ، تخللتها مجازر فظيعة، وتدمير عشرات المدن والقرى الفلسطينية".

وغرد حساب "كوفية وبندقية علم فلسطين" قائلا: "72 عاما مرت ولم يكُفّ الفلسطيني يومًا عن الدفاع عن قضيته التي أرادوا موتها على موائد المفاوضات، لا لتمرير صفقة العصر ولتكن قاسمة لظهر الكيان".