سخرية واسعة من تراجع دار إفتاء الانقلاب عن وصف فتح القسطنطينية بالاحتلال

- ‎فيأخبار

أثار تراجع دار الإفتاء عما نشرته أمس، من وصف فتح القسطنطينية بأنه احتلال وغزو عثماني، موجة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التراجع المفاجئ لدار الإفتاء .

وقال الصحفي المهتم بالشأن التركي صالح عياد، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "دار الإفتاء المصرية تتراجع عن وصف فتح مدينة إسطنبول بالاحتلال، وتقول إن الحدث كان فتحا إسلاميا على يد السلطان العثماني الصوفي محمد الفاتح، مع تأكيد أنه "لا صلة لأردوغان بمحمد الفاتح".. شر البلية ما يضحك".

وأضاف سمير العركي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية عبر حسابه على "تويتر": "هذا البيان يشعرك وكأن شوقي علام خلع العمامة الأزهرية "الوقور"، وارتدى عباءة رجل الدين التركي فتح الله جولن الهارب في بنسلفانيا تحت رعاية المخابرات الأمريكية".

وتابع العركي: "في بيان التراجع لوحظ أن دار الإفتاء المصرية بعد أن قالت إن فتح القسطنطينية فتح إسلامي، تعمدت وصف محمد الفاتح بالسلطان العثماني الصوفي، يبدو أن ثمة من أخبرهم أن أردوغان من سلفية برهامي، فأرادوا قطع الصِّلة بينه وبين محمد الفاتح".

وقال الإعلامي تامر المسحال: "تمسي احتلالًا وتصبح فتحًا عظيمًا… دائرة الإفتاء المصرية تتراجع عن بيانها بعد موجة غضب ضدها، حيث وصفت فتح القسطنطينية بالاحتلال".

وعلق الصحفي ياسر أبو هلالة قائلا: "إفتاء #مصر ما بعد المسخرة.. كنتاكي ليس أمريكيًا أيضا".

وعلق الكاتب الصحفي سلامة عبد الحميد قائلا: "إمبارح كانوا كاتبين في بيان رسمي (احتلال القسطنطينية) رغم إن فيه حديث نبوي عن فتح القسطنطينية يثني على الفاتح وجيشه، النهاردة غيروها إلى فتح، بس قالوا أردوغان ملوش علاقة بالسلطان، اصبر بس لما السيسي يتخانق مع آل سعود.. هيقولوا إن ابن سلمان حفيد أبو جهل".

وسخر الإعلامي أحمد عبد القوى من تراجع دار الإفتاء، وقال على حسابه بـ"تويتر": "الخلافة المزعومة + السلطان العثماني العظيم محمد الفاتح، من بيان دار الإفتاء المصرية".

https://twitter.com/AhmAbdelKawy/status/1270047782909419522

بدوره قال الكاتب الصحفي سليم عزوز، في تغريدة على حسابه على "تويتر": "دار الإفتاء.. حبة فوق وحبة تحت.. تراجعت عن موقف أمس من فتح القسطنطينية، وتقول إنه فتح إسلامي عظيم قام به الصوفي محمد الفاتح الذي لا علاقة لأردوغان به".

وأضاف: "لأنها دار يقوم عليها جهلاء، لا يعرفون أن أردوغان صوفي أيضا ينتمي للطريقة النقشبندية.. عكت منكم".

ووجَّه الصحفي التركي حمزة تكين سؤالا: "إلى دار الإفتاء المصرية.. بغض النظر عن كل شيء ولنسلم جدلا أن محمد الفاتح "احتل" القسطنطينية كما تقولون، فهل عمرو بن العاص أيضا "احتل" مصر؟ إذا نعم.. فأنتم تطعنون بالنبي مباشرة وإذا لا.. فالنبي صادق بكلا البشارتين، فتح مصر وفتح القسطنطينية، وليس بإحداهما وبالتالي أنتم كاذبون".

وعلَّق الشيخ حامد العلي قائلا: "ممكن نعرف لماذا حشرتم أردوغان بالسياق، دار الافـتاء تتراجع وتقول إنّ فتح القسطنطينية فتح عظيم من قائد إسلامي عظيم هو محمد الفاتح، ولكن أردوغان لا علاقة له".

https://twitter.com/Hamed_Alali/status/1270036440508960768

وقالت الكاتبة إحسان الفقيه على حسابها على "تويتر": "الإفتاء المصرية: "احتلال" القسطنطينية "فتح".. المهم لا علاقة لأردوغان به".

وأضافت: "جاءت دار الإفتاء المصرية بنادرة الدهر، وبقول غريب على الأمة، لم يأت به أحد من علماء الإسلام أو المؤسسات الإسلامية طيلة ما يزيد على خمسة قرون!، ماذا عن "آيا صوفيا؟".

https://twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1270061711282917376

وسخر الكاتب السوري قتيبة ياسين: "دار الإفتاء المصرية تفتي بأن أردوغان لا صلة له بالسلطان العثماني محمد الفاتح.. أنا كنت مفكرهم ولاد عم.. شكرا على هذه المعلومات القيمة".

وتراجعت دار الإفتاء المصرية، اليوم الاثنين، عما نشرته أمس، حيث وصفت فتح القسطنطينية بأنه احتلال وغزو عثماني.

وكتبت الصفحة على حسابيها في فيسبوك وتويتر: "أكدنا مرارًا وتكرارا بالوثائق والمؤشرات والأدلة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل استخدام سلاح الفتاوي لتثبيت استبداده في الداخل باسم الدين.. وتبرير أطماعه في الخارج باسم الخلافة المزعومة".

وأضافت دار الإفتاء اعتذارها: "أما ما يتعلق بفتح القسطنطينية فهو فتح إسلامي عظيم بشر به النبي صلى الله عليه وسلم، وتم على يد السلطان العثماني الصوفي العظيم محمد الفاتح، أما أردوغان فلا صلة له بمحمد الفاتح".

وكانت دار الإفتاء المصرية قد نشرت، أمس الأحد، في بيانها أن العثمانيين احتلوا إسطنبول عام 1453، وحولوا كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد، بعد 916 سنة من اعتمادها كنيسة.

وأضافت أنه في عام 1934، تحولت إلى متحف بموجب مرسوم صدر في ظل الجمهورية التركية الحديثة.

https://www.facebook.com/EgyptDarAlIfta/posts/3594027223960367