كتب حسن الإسكندراني:
قتل منذ قليل عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجروح حرجة، بسبب انفجار بوسط مدينة العريش شمال سيناء، أوقع عددًا من الضحايا المدنيين والجرحى.
وأضافت وفق شهود عيان، اليوم الاثنين، وفق صفحة "سيناء الآن" عبر فيس بوك، إن عددًا من المدنيين قتلوا وآخرون بحالة حرجة وسط إصابات متعددة. فضلاً عن سرقة سيارة تابعة لمصلحة الضرائب من مدينة العريش، على يد مسلحين.
يأتى ذلك بعد مقتل ستينى برصاص عشوائي في مزرعته بالقرب من الطريق الدائري جنوب مدينة العريش.
جدير بالذكر أن دوي انفجار ضخم وسط مدينة العريش وانفجارات أخرى جنوب المدينة، بالتزامن مع ثورة قبائل ومشايخ العريش، عقب قيام داخلية الانقلاب بتصفية 10 شباب بزعم قيامهم بالشروع فى قتل جنود "كمين المطافى" وهو ما رفضته القبائل.
وأسفر الاجتماع عن عدة قرارات كان من بينها: "إلغاء مطلب البعض لقاء وزير الداخلية لأنه خصم، ومطالبة نواب شمال سيناء بالاستقالة، والتهديد بالعصيان المدني وتكليف اللجنة بتحديد ميعاده".
كما طالب المجتمعون بالإفراج عن جميع المعتقلين ممن لم تتم محاكمتهم، مؤكدين استمرار فتح ديوان آل أيوب يوميا لحين تنفيذ ما سبق، ومعرفة مصير جثث المغدورين من الشباب.
يذكر أن مستندات ووثائق نشرتها بوابة الحرية والعدالة، أمس عبر موقعها الإلكترونى، تثبت ذب داخلية الانقلاب فى مقتل 10 طلاب بسيناء بدعوى اشتراكهم في الهجوم على "كمين المطافئ" بحي المساعيد بالعريش أمس الأول.
وحسب الوثيقة، عبارة عن إيصالات وتلغرافات عاجلة بشكوى من أم أحد الشباب الذين تم تصفيتهم بتاريخ 2016/10/20 لوزارة العدل ودار القضاء العالى والنائب العام بالقاهرة، تثبت حبسه قبل 3 أشهر قبل واقعة كمين المطافى، واختفائهم قسريا، وتصفيتهم جسديًا بداخل إحدى الشقق السكنية فيما بعد لإثبات تورطهم!