إبداع الاحتجاج| “إذا هي الحرب” و”مين قتلهم؟” و”استغلالي بطبعه”

- ‎فيأخبار

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عددًا من الأعمال الفنية، التي تناقش العديد من الموضوعات التي تهم الرأي العام في مصر والعالم العربي. في التقرير التالي نرصد إبداعات الجمهور ونشطاء السوشيال ميديا.

إذا هي الحرب

نشر الفنان عبد الله الشريف، حلقة جديدة من برنامجه الأسبوعي على موقع "يوتيوب"، بعنوان "إذا هي الحرب" تناول فيها الأوضاع في ليبيا.

وتطرق الشريف، خلال الحلقة، إلى الهجوم على تركيا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب دعمه لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا في مواجهة مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يحظى بدعم مصري وإماراتي وسعودي وروسي.

وقال الشريف: إن التدخل التركي أسهم في قلب موازين المعركة، وتمكنت قوات حكومة الوفاق من استعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات خليفة حفتر ومنعتها من دخول طرابلس.

وأضاف أن التصعيد المصري في ليبيا مقصود في هذه الفترة لتمرير عدد من القرارات الداخلية، مثل رفع أسعار الكهرباء والتغطية على بعض الأزمات مع اقتراب 30 يونيو 2020 الذي وعد فيه عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، بتحويل مصر إلى دولة عظمى.

كما تطرق إلى بيان دار الإفتاء في حكومة الانقلاب بشأن وصف فتح القسطنطينية بالاحتلال العثماني، وكيف أثار البيان موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الدار إلى التراجع عن بيانها.

مين قتلهم؟

بدوره نشر الفنان تامر جمال، الشهير بعطوة كنانة، حلقة جديدة من برنامجه الأسبوعي "النفسية في أسبوع" على موقع "يوتيوب" بعنوان "مين قتلهم؟".

وتطرق جمال خلال الحلقة إلى حوادث الاغتيالات التي تعرض لها علماء مصر والعالم العربي على مدار التاريخ. مضيفا أن من بين العلماء اذين تعرضوا للاغتيال في ظروف غامضة الدكتور نبيل القليني، العالم في مجال الذرة، والدكتورة سلوى حبيب، رئيس قسم النظم السياسية بمعهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة.

وأوضح جمال أن النظام قرر عدم انتظار ظهور العلماء لقتلهم، فقرر قتلهم في مرحلة الثانوية العامة، وأصر وزير التعليم على إجراء امتحانات الثانوية العامة رغم انتشار فيروس كورونا.

استغلالي بطبعه

الفنان محمد باكوس بدوره نشر حلقة جديدة من برنامجه الأسبوعي "الدولجي" على موقع "يوتيوب" بعنوان "استغلالي بطبعه".

وتطرق باكوس، خلال الحلقة، إلى الأسعار الاسترشادية التي أصدرتها وزارة الصحة بحكومة السيسي لعلاج مرضى فيروس كورونا.

وأضاف أن تكلفة الليلة الواحدة في المستشفيات الخاصة وصلت إلى 30 ألف جنيه، مستنكرا صمت حكومة الانقلاب على تجاوزات المستشفيات الخاصة وعدم تقيدها بالقانون رقم 51 لسنة 1981 الذي ينظم عمل المنشآت الطبية ويضع حد أقصى للأسعار وفي حالة المخالفة تخضع المنشآت الطبية لإشراف وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب.

وأوضح باكوس أن المستشفيات الخاصة مشاريع تجارية استثمارية هادفة للربح وقائمة على استغلال أوجاع الناس، مضيفا أن المجتمع المصري استغلالي بطبعه.