النشرة الحقوقية| اعتقالات بكفر الشيخ والشرقية و144 انتهاكا للعسكر فى أسبوع

- ‎فيحريات

واصلت ميلشيات الانقلاب جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين دون سند من القانون ضمن مسلسل انتهاكات حقوق الإنسان وجرائمها التى لا تسقط بالتقادم، ففى كفر الشيخ اعتقلت صباح اليوم الخميس من بلطيم المواطن "إسماعيل ياسين" من منزله بإحدي قري مركز بلطيم، دون سند قانوني، وتم اقتياده لجهة مجهولة.

وفى الشرقية اعتقلت من مدينة العاشر من رمضان كلا من ناجى السيد عبدالعزيز ونزيه عبدالعزيز، ضمن جرائمها بحق أبناء المحافظة المتصاعدة يوما بعد الآخر. ندد أهالى المعتقلين بالجريمة وناشدوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالتحرك لرفع الظلم الواقع على ذوبهم واحترام حقوق الإنسان وسرعة الإفراج عنهم.

إلى ذلك رصدت «التنسيقية المصرية للحقوق والحريات»فى حصادها الأسبوعى  خلال الفترة من يوم 8 يوليو حتى 14 يوليو 2020، 144 انتهاكاً لحقوق الإنسان في مصر.
وأوضحت عبر حسابها على فيس بوك أن الانتهاكات  تنوعت بين 88 حالة اعتقال تعسفي، و6 حالات من الإخفاء القسري، وحالة واحدة من الإهمال الطبي بالسجون، وحالة واحدة من القتل بالإهمال الطبي، و55 حالة محاكمات وانتهاكات أخري.

كانت المنظمة قد رصدت الأسبوع الماضي  منذ يوم 1 يوليو حتى 7 يوليو 2020، 128 انتهاكاً لحقوق الإنسان في مصر، تنوعت بين: 64 حالة اعتقال تعسفي، وحالتان من الإخفاء القسري، وحالتان من الإهمال الطبي بالسجون، وحالتان من القتل بالإهمال الطبي، و58 حالة محاكمات وانتهاكات أخرى.
وتواصلت المطالبات بالحياة لعشرات الأبرياء الصادر ضدهم أحكام جائرة بالإعدام من محاكمات لم تتوافر بها أي ضمانات للتقاضي العادل ضمن جرائم قضاة العسكر التي لا تسقط بالتقادم.

وجددت حملة أوقفوا الإعدامات مطلبها بالحياة للشاب "هاني الشوربجي"، العشرينى الذى تخرج من كلية التجارة بجامعة القاهرة، وبعد اعتقال تعسفيا لفقت له اتهامات ومزاعم فى القضية رقم 8473 لسنة 2013 جنايات مطاي المقيدة برقم 1842 لسنه 2013 كلي شمال المنيا، والمعروفة بـ "#إعدامات_مطاي  وحكم عليه فيها بالإعدام والذى تم تأييده وأصبح واجب النفاذ، وقالت الحملة: لماذا يريدون سلب حياته قبل أن تبدأ؟

أيضا أدانت منظمة نجدة لحقوق الإنسان استمرار الإخفاء القسرى لـ"سارة فتحي إبراهيم" أم لأربعة أبناء، بينهم رضيع، منذ ثلاثة أشهر فمنذ اعتقالها من منزلها بحدائق الزيتون يوم 15 إبريل الماضي ولا يعلم مكان احتجازها ولا أسباب ذلك. وطالبت نجدة سلطات نظام السيسى المنقلب بسرعة الكشف عن مكان احتجازها واطلاق سراحها، وحملتها المسئولية عن حياتها وعن سلامة جسدها.