كتب رانيا قناوي:
كشف التقرير السنوي لمنظمة "فريدوم هوس"، بواشنطن، والمعنية بتقييم حرية الصحافة والحريات السياسية عالميا، أن مصر الثالثة عالميا في عدد الصحفيين المعتقلين، مضيفا أن أبرز محطات تقليم أظافر الصحافة في مصر كان باقتحام قوات الداخلية للنقابة في مايو من العام الماضي.
واعتبرت "فريدوم هاوس" خلال تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، أنه حين تتوافر تغطية قوية للأحداث السياسية، وضمان لأمن وسلامة الصحفيين، ويتحقق الحد الأدنى من تدخل الدولة في العمل الصحفي، إضافة إلى كون العمل بالصحافة لا يعرضك للمساءلة القانونية، يعد هذا مناخا صحفيا حرا، وهو ما لا يتوفر سوى في 13% من دول العالم.
وتابعت المنظمة إنه في مصر توجد ضغوط حادة على الصحفيين لإبداء الولاء السياسي للسلطة، إذ تمتلك الدولة وكالات الأنباء، وتقريبا معظم الإعلام الخاص يتنبى رواية الحكومة دائما، ولكن القليليين فقط يتجرءون على تجاوز الخطوط الحمراء، في القصص المرتبطة بالجيش والداخلية وجماعة الإخوان المسلمين، حتى أنه تكررت لقاءات السيسي برؤساء تحرير الصحف البارزة، ومقدمي البرامج التلفزيونية، ليناقش معهم ما تتمناه الحكومة بشأن التغطية التي يقوم بها الإعلام والصحافة.
أسر الصحفيين المعتقلين يبدؤون اعتصامًا دائمًا بالنقابة |