مؤيدو السفاح يواصلون إغتيال الأراضي الزراعية بالقليوبية

- ‎فيأخبار

القليوبية – محمود شنقير:

واصل مؤيدوا السفاح "السيسي" زحفهم العمراني علي الرقعة الزراعية بالقليوبية ووصلت التعديات إلي زروتها عقب إعلان قائد الإنقلاب ترشحه للرئاسة المزمع اجراء انتخاباتها في 26 و 27 من شهر مايو المقبل ، في الوقت الذي انشغلت فيه داخلية الانقلاب باستهداف المتظاهرين وتعقب معارضي الانقلاب وتخليها عن دورها في حماية الأراضي الزراعية حيث واصل داعموا ومؤيدوا الإنقلاب تعدياتهم علي الأراضي الزراعية في عددٍ من المدن والقري والنجوع واضعين لافتات تأييد السفاح أعلي المباني المخالفة في رسالة واضحة تدل علي كيل سلطات الإنقلاب بمكيالين وتتيح لمؤيدي الإنقلاب فعل ما يريدون حتي لو كان ما يرتكبه من جرائم ضد مصلحة مصر نفسها ، وتعامل آخر لرافضوا الإنقلاب حتي لو كان ما يريدوه هو نهضة بلدهم، وصلت حالات التعدي على الأراضي الزراعية بالقليوبية إلى 67 ألف و917 حالة علي مساحة قدرها 2529 فدان، و تم إزالة 4 ألاف حالة بما يعادل 217 فدان فقط، و تحتل مدينة طوخ المركز الأول في التعدي علي الأراضي الزراعية، ومدينة الخانكة في المركز الأخير .

 

يأتي هذا في الوقت الذي كشقت فيه مصادر " للحرية والعدالة " أن المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية بحكومة الإنقلاب كلف رئيس مركز ومدينة بنها ببدء العمل في تطوير كورنيش النيل من نظافة ودهانات وإنارة وإزالة التعديات الموجودة في حديقة صقلية بآخر كورنيش النيل لحفظ واجهة المحافظة فقط متجاهلاً وتاركاً حالات التجريف والتعديات والزحف العمراني تغتال الرقعة الخضراء بالمحافظة لتنذر بكارثة كبيرة .

 

من جانبة إعترف المهندس عادل مصلح وكيل وزارة الزراعة بحكومة الإنقلاب بالقليوبية ان حجم الازالة للتعديات على الاراضى الزراعية ضئيل جدا مقارنة بحالات التعدى بالمحافظة خاصة فى ظل الاوضاع المتردية وموجة الانفلات الامنى التي تشهدتها مصر الآن .

 

مؤكداً أنه ارسل لمدير الأمن والمحافظ خطاب حول حجم واماكن التعديات على الاراضى الزراعية لكن لم يأتى الرد مشيرا الى ان تأخر التنسيق بين الوحدات المحلية والامن لازالة التعديات يؤدى الى ضياع العشرات من الأفدنة الزراعية وفقدان مساحات كبيرة من الرقعة الزراعية المحافظة فى أشد الحاجة اليها .

 

يذكر أن تقرير المتابعة الصادر عن الإدارة الهندسية بمحافظة القليوبية مؤخراً كشف عن وجود 22 ألفا و262 عقارا مخالفا للشروط أقيمت خلال الفترة الماضية واستغل أصحابها الظروف التي تمر بها البلاد وقاموا ببناء أبراجهم بالمخالفة ودون أي ضوابط.

 

وأشار التقرير إلى أن عام 2012 وحده سجل مايقرب من 14 ألف مخالفة وقد بلغ عدد قرارات الازالة الصادرة للعقارات المخالفة والأيلة للسقوط داخل الأحوزة بجانب محاضر مخالفات البناء على الأرضى الزراعية على مستوى مدن المحافظة 66 ألف عقار حيث إكتفى المسئولون

بتحرير المحاضر وإصدار قرارات الإزالة التي ظلت حبيسة الأدراج رغم وجود تقارير تحذر من انهيار بعض الأبراج السكنية الجديدة بعد حدوث "ميل "واضح للحوائط والأساسات للمبنى.

 

وكشف التقرير أن المشكلة الأكبر أن أغلب هذه الأبراج معرضة للانهيار بعد شهور قليلة لعدم مطابقتها لشروط البناء الهندسية خصوصا في مدينة الخصوص وأطراف مدينة بنها وعلى جانبى الطريق الدائرى الذي تحول إلى غابة أسمنتية.

 

وتبين وجود 149 عقارا ايلا للسقوط ببنها و125 بقليوب و137 بحى شرق شبرا الخيمة و104 بحى غرب و97 بشبين القناطر رغم وجود سكان بداخلهم وهى مايمثل خطورة بالغة ويهدد من حياتهم.