ريهام رفعت
دعا المرصد المصري للحقوق الحريات، إلى إجراء تحقيق موسع مع مسئولي قسم شرطة الأزبكية بوسط القاهرة حول الانتهاكات التي تمارس بحق المعتقلين في الفترة من يوليو 2013 إلي فبراير 2014، وندب لجنة تحقيق قضائية مستقلة، لسماع شهادات المحتجزين والمحتجزات خلال هذه الفترة للوقوف على مدى جسامة هذة الانتهاكات و مرتكبيها ، في ظل تقديم 13 محتجزا سياسيا بلاغا للنيابة العامة يفيد بتحول القسم لساحة تعذيب واعتداء جنسي وبدني على المعتقلين، وذلك بما يمنع إفلات الجناة من المساءلة الجنائية.
وأكد المرصد في بيان له انه وضع قسم شرطة الازبكية تحت الرقابة الحقوقية كبداية لملاحقة جميع الجناة من أفراد الشرطة بجميع الأقسام والسجون على مستوى الجمهورية، والعمل علي الضغط بكل السبل القانونية للسماح للجان تقصي حقائق حقوقية مصرية ، لتوثيق جميع الانتهاكات واحالة المتورطين لمحاكمات ناجزة ، مع تصعيد الأمر دوليا و إتخاذ ما يلزم اذا مارست وزارة الداخلية أى حماية للجناة المتورطين في الإنتهاكات التى تمارس بحق المصريين .
واوضح المرصد أن عودة هذه الانتهاكات بعد 3 يوليو الماضي ، يكشف عن كارثة حقوقية مروعة تعيشها مصر فى ظل عدم إحترام كرامة الإنسان وحقوقة التى تعارفت عليها البشرية ، مشيرا إلى أن المرصد سيمارس دوره في كشف تلك الانتهاكات و الممارسات بحق المعتقلين و ملاحقة الجناه قضائيا على كافة المستويات .