كتب رانيا قناوي:
طالبت 183 منظمة حقوقية وشخصية عامة بالإفراج الصحي عن الشاب السجين أحمد الخطيب محذرين من تدهور صحته بشكل خطير بعد إصابته بمرض الليشمانيا.
وحذرت المنظمات، في بيان لها اليوم الثلاثاء، من أن حالة "الخطيب" ساءت بشكل ينذر بالخطر، مؤكدة أنه إذا لم يتم علاجه فإن الإصابات الداخلية تنذر بالوفاة.
وأشار الموقعون على البيان إلى تحذيرات منظمة الصحة العالمية، التي أكدت أن نسبة الوفاة في حالة عدم العلاج تصل لـ95%، مطالبين باتخاذ باقي الإجراءات العاجلة للإفراج الصحي عنه للعلاج على نفقة أسرته.
وكانت قد أشارت وسائل إعلام إلى احتمالية أن يكون معتقل جديد في سجن وادي النطرون أصيب بمرض "الليشمانيا"، الذي بدأ المعتقل الشاب أحمد الخطيب العلاج منه في مراحله المتأخرة؛ وفقا لخبر نقلته الدكتورة أهداف سويف، نقلا عن أسرة المعتقل المصاب، وسوف ننشر التفاصيل فور ورودها إلينا.
وتأتي الإصابة الجديدة بالتزامن مع تحذيرات أطلقها نشطاء لحماية معتقلي "وادي النطرون" من الإصابة بالمرض القاتل، الذي سبق أن أصيب به "الخطيب" في السجن، الذي تعتبر إصابته صعبة للغاية، فضلا عن التكلفة المادية الكبيرة للعلاج.
يذكر أن "الليشمانيا" ينتقل عبر الناموس، وأن فترة حضانة المرض 6 أشهر، بما يعني أنه من الممكن أن يكون هناك معتقلون آخرون لم يظهر المرض عليهم حتى الآن.