“الشبكة العربية” تطالب بالإفراج الفوري عن الكاتب الصحفي بدر محمد بدر

- ‎فيحريات

طالبت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" بضرورة الإفراج الفوري عن الكاتب الصحفي بدر محمد بدر بعد قضاء أكثر من 4 سنوات في الحبس الاحتياطي تخللتها انتهاكات عديدة لحقوقه القانونية والدستورية والإنسانية بما في ذلك فترات إخفائه القسري وعدم مثوله أمام أية جهة قضائية لمدة 9 أشهر.
وأوضحت أن قوات الانقلاب اعتقلت الكاتب الصحفي المعروف فجر 29 مارس 2017 ولفقت له القضية رقم 316، ثم قررت النيابة العامة احتجازه في الحبس الاحتياطي بعد اتهامات سابقة التجهيز تم توجيهها بشكل عام ضد الصحفيين لمعاقبتهم على آرائهم وعملهم الصحفي الذي لا يرضي النظام الانقلابى وأجهزته، ومنذ ذلك الحين صدرت عشرات من أوامر التجديد المتتالية ضد بدر حتى أكمل فترة الحبس القصوى التي ينص عليها القانون داخل سجن "لمان طرة"
وبعد ذلك تم إطلاق سراحه وتحويله بناء على ذلك الى مركز شرطة 6 أكتوبر تمهيدا لإطلاق سراحه، لكن سلطات الانقلاب كان لها رأى آخر؛ حيث تم اختطافه من مركز الشرطة في 8 ديسمبر 2019 إلى جهة غير معروفة، حيث اختفى دون تقديم أي معلومات عنه سواء لأسرته أو لمحاميه.
وظل "بدر" مفقودا منذ التاريخ وحتى مساء 22 فبراير 2020 عندما مثل أمام نيابة أمن الانقلاب على خلفية اتهامات ومزاعم معلبة بينها الإرهاب، وغضت النيابة الطرف عن جميع المعلومات والانتهاكات المبلغ عنها ضد الصحفي، وقررت حبسه مرة أخرى على ذمة قضية هزلية جديدة رقم 1360 لسنة 2019، ومنذ ذلك الحين والنيابة تقرر على الورق تجديد حبس بدر محمد لمدة 9 أشهر دون السماح للصحفي أو محاميه بالمثول أمام النيابة.
ومازالت فصول مأساة بدر محمد تتواصل وهو عضو نقابة الصحفيين وعمل رئيس تحرير العديد من الصحف منها ′′الأسرة العربية" و"آفاق عربية"، كما عمل مراسلا لموقع "الجزيرة نت".
كانت "الشبكة العربية" قد جددت المطالبة بالحرية لكافة الصحفيين القابعين فى سجون العسكر على خلفية اتهامات ومزاعم لفقت لهم كونهم صحفيين يمارسون عملهم المهنى ونشرت قائمة تضم معلومات عن 36 صحفيا وثقت استمرار احتجازهم داخل سجون النظام الانقلابى الحالى في مصر.
https://www.anhri.info/?post_type=journalist&lang=en
تواصل الاعتقالات
اعتقلت قوات الانقلاب بكفر الشيخ المواطن محمد عطية بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالى ببلطيم والقرى التابعة لها استمرار لنهجها فى الاعتقال التعسفي للمواطنين وعدم احترام حقوق الإنسان.
فيما أكدت أسرة المهندس "خالد الدسوقي" من مركز دسوق محافظة كفر الشيخ، على استمرار إخفاء مكان احتجازه منذ اعتقاله تعسفيا من قبل قوات الانقلاب واقتياده لجهة مجهولة قبل 20 يوما وحتى الآن، ولم تكشف عن مكان احتجازه وأسباب ذلك ضمن مسلسل جرائم النظام الانقلابى ضد الإنسانية والتى لا تسقط بالتقادم.
وفى الشرقية، ظهر المواطن "عبدالرحمن عطية دسوقي البيشاوي" المقيم بمركزمنيا القمح، أثناء عرضه على نيابة الزقازيق بعد إخفائه لعدة شهور منذ اعتقاله فى 25 يناير 2021م، وفقا لما ذكره أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلى الرأى بالشرقية. وأضاف أن نيابة الانقلاب بالزقازيق قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات فيما لفق له من مزاعم منها الانتماء لجماعة إرهابية!
إخفاء قسري

إلى ذلك، جددت زوجة المهندس خالد أحمد عبدالحميد سعد، 38 عاما والمختفى قسريا منذ عامين المطالبة برفع الظلم الواقع عليه، والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه ووقف الانتهاكات والجرائم التى تمارس ضده من قبل النظام الانقلابى.
وتداول عدد من رود التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للزوجة المكلومة والتي أكدت على طرقها لجميع الأبواب والتحرك على جميع المستويات دون أى تعاطى من قبل الجهات المعنية بحكومة الانقلاب ضمن مسلسل إهدار القانون.
https://www.facebook.com/JeWar0/videos/2892957637605278
يشار إلى أن الضحية تم اعتقاله مرتين قبل أن تنقطع أخباره فى المرة الثالثة منذ اعتقاله فى يولية 2019 ليحرم منه طفلاه وزوجته بعد اختطافه بعد اقتحام منزله بمدينة الشروق محافظة القليوبية فى 5 يوليو 2019م.
ومما يزيد من مخاوف أسرته على سلامة حياته أنه مريض ومصاب بحساسية مزمنة، وأكثر من خراج في أنحاء جسده، وتزيد أوضاع الحبس القاسية من فرص تلوث دمه بسبب تلك الإصابات، مما يؤدي إلى تدهور حالته الصحية ويعرض حياته للخطر.

فيما وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان الإخفاء القسري للمواطن مجدي سيد حسن إبراهيم عزالدين، ٣٣ عاما، نجار مسلح، ويقيم في القلج البلد مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، بعدما اعتقل في أغسطس عام ٢٠١٨م. وتعود واقعة اعتقاله إلى يوم الإثنين الموافق ٢٠١٨/٨/٧ وتحديدا عند الساعة الثانية عشرة والنصف، عندما اختطفه ملثمون من قوات الأمن بزي مدني وآخرون يرتدون زي الشرطة، من ملعب الشهيد أحمد راضي الزياتي أثناء لعبه كرة القدم، وذلك بعد سحله وتهديده بالسلاح الناري وضربه على رأسه من الخلف أمام عدد كبير من الشهود الحاضرين والمتواجدين بالملعب. وحسب شهود عيان، اعتقلت قوات الانقلاب أخاه بعد الواقعة بأيام قليلة، وتعرض للضرب المبرح ثم أفرج عنه في اليوم التالي مباشرة.
من جانبها، أرسلت أسرته عدة تليغرافات للجهات المعنية، من أجل الإفصاح عن مكان تواجده، دون الوصول إلى معلومة تفيد بذلك حتى الآن، كما أرسلت مناشدات إلى النائب العام المصري ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب؛ أملا في الكشف عن مصيره وإخلاء سبيله دون أى تعاطى حتى الآن.