تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الأعمال الفنية التي تناقش قضايا الرأي العام في مصر والعالم العربي. في التقرير التالي نرصد أبرز تلك الإبداعات:
الناس الرايقة
نشر الفنان الساخر محمد باكوس حلقة جديدة من برنامجه الرمضاني "القصة وما فيها" على موقع "يوتيوب" بعنوان "الناس الرايقة" تطرق خلالها إلى اعتراف حكومة الانقلاب بأن هناك 30 مليون مواطن مصري تحت خط الفقر، في مقابل ما ذكرته مجلة فوربس الأمريكية في تقريرها عن أغنى أغنياء العالم لعام 2020-2021، حيث تضم القائمة 22 رجل أعمال عربي بينهم 6 من مصر.
وأضاف باكوس أن أغنى أغنياء العرب هو ناصف ساويرس بثروة 8 مليار و300 مليون دولار أي ما يعادل 130 مليار جنيه، مضيفا أن ثروة ساويرس في عام الجائحة ارتفعت بمقدار 3.3 مليار دولار.
وأوضح باكوس أن الطبقة المتوسطة تمثل عصب البلد والعمود الفقري للمجتمع، و هذه الطبقة تعرضت لضربات متلاحقة بسبب سياسات حكومة الانقلاب المتخبطة بدليل زيادة معدلات الفقر وارتفاع أعداد المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية.
وأشار إلى أن مصر فيها "ناس رايقة وناس مضايقة ومش كل الناس الرايقة حرامية وشياطين ولا كل الناس المضايقة شرفاء وملائكة".
الثورة قادمة يا سيسي
ونشر الفنان محمد علي فيديو جديد عبر صفحات على موقع "يوتيوب" بعنوان "الثورة قادمة يا سيسي" تطرق خلاله إلى مناشدات مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك لعبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب لوقف الهجوم عليه، مضيفا أن مرتضى عندما كان ابن النظام كان يهاجم الجميع دون استثناء، وبعد انقلاب النظام عليه أصبح يتوسل "زي النسوان".
وأضاف علي أن هناك تعليمات من الأجهزة السيادية بمنع ظهور مرتضى منصور في الإعلام وحتى على قناة نادي الزمالك.
https://www.youtube.com/watch?v=it-2dqpOK2s
تطوير جهاز الشرطة
بدوره نشر الفنان تامر جمال الشهير بـ"عطوة كنانة" حلقة جديدة من برنامجه الأسبوعي "النفسية في أسبوع" على موقع "يوتيوب" بعنوان "تطوير جهاز الشرطة". تناول قضية تطوير جهاز الشرطة في الدول الديكتاتورية، مضيفا أن الشرطة في الدول القمعية وظيفتها حماية النظام وليس الشعب. وقد تداول ناشطون خلال ثورة يناير مقاطع فيديو للشرطة تقوم بتهريب المساجين لنشر الفوضى في المجتمع.
وأضاف جمال أن من يرفض الخروج من السجن من المسجونين كان يتم قتله كما تم قتل كل القيادات التي رفضت تنفيذ مخطط الفوضى كما حدث مع اللواء محمد البطران رئيس مباحث قطاع السجون الذي تم اغتياله بسجن القطا، وقام المساجين بحمله بمساعدة سائقه ونقله إلى المستشفى وقال لشقيقته إن حبيب العادلي وزير داخلية مبارك حرق البلد، وبعد استيلاء المجلس العسكري على السلطة تم تهديد شقيقته فاضطرت للهروب خارج مصر.
وأوضح جمال أن الداخلية في عهد حبيب العادلي كانت تستخدم جهاز مواز للشرطة يسمى جهاز البلطجية وهذا الجهاز يقوده صبري نخنوخ والذي برأه نظام السيسي وكرمه، مضيفا أن الشرطة في عهد السيسي تحول إلى مافيا مسلحة لنهب وابتزاز المواطنين خصوصا ضباط المرور والجمارك.
وأشار جمال إلى عدد من الإجراءات التي اتبعتها الدول المتقدمة والديمقراطية لتطوير جهاز الشرطة ومراقبة أدائها مع المواطنين.
https://www.youtube.com/watch?v=vppAk-6NtyM
